تخطى إلى المحتوى

ام تستقبل ابنها المسرح من جيش الأسد برمي نفسها في بركة ماء (فيديو)

انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر امرأة تحتفل بطريقة غريبة جداً أثناء رؤيتها لابنها، وأشارت مصادرنا أن الفيديو من قرية تل عرن بريف حلب الشرقي في المناطق الواقعة تحت سيطرة الأسد.

وتقوم المرأة في الفيديو بالتدحرج على بركة طين ذهاباً وإياباً تعبيراً منها عن فرحها الشديد بقدوم ابنها الذي لم تشاهده منذ 8 سنوات، وترافق ذلك مع أصوات الدق على الطبل والزغاريد والاحتفالات.

ابن هذه المرأة كان عسكري في صفوف جيش الأسد منذ بداية الأحداث وتم الاحتفاظ به، وبقي في الخدمة العسكرية الإلزامية حتى صدور قرار تسريحه منذ فترة قصيرة ليعود إلى منزله.

وتفاعل المتابعون على مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الفيديو ومنهم من حاول إيجاد تفسير لهذا النوع من الاحتفال، فأحدهم كتب: “هذه المرأة غالباً تقوم بإيفاء نذرها التي قطعته على نفسها في حال عودة ابنها سليماً من صفوف جيش الأسد”.

وبعض المتابعين أشاروا بتعليقاتهم إلى ضرورة حذف الفيديو من على الإنترنت لما فيه من إه،انة لهذه المرأة التي لا تعرف كيف تعبر عن مشاعر فرحها بعودة ابنها، وربما هي لا ترغب لأحد بتصويرها.

وتعد الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية في صفوف قوات الأسد أحد أكبر التحديات أمام الشباب السوري المتواجد في مناطق سيطرة النظام.

وخلال السنوات الماضية، استدعى النظام السوري مئات آلاف الشباب إلى الخدمة الإلزامية والاحتياطية ضمن صفوف قواته النظامية، وقد أصدر بحق كل من يتخلّف عن الالتحاق بالخدمة أو من يفر من قواته مذكرات اعتقال.

في حين أصدرت رأس النظام بشار الأسد منذ شهر تقريباً أمراً إدارياً نص على تسريح الضباط الاحتفاظ المجندين من عناصر الدورة 248 وما قبلها في صفوف جيش الأسد.