نشرت صفحة “شبكة أخبار جبلة” على موقع فيسبوك والموالية للنظام السوري تسجيلاً مصوراً للقاء أجرته مع عائلة الإعلامي وسام يونس إسماعيل الملقب بـ “وسام الطير” مدير صفحة “دمشق الآن”، والمعتقل منذ نحو شهر من قبل مخابرات النظام السوري دون معرفة أي معلومات عن مصيره.
وقالت والدته في الفيديو إنها ذهبت من جبلة حيث تقيم العائلة إلى دمشق لمعرفة مصير ابنها، ولكنها لم تتمكن من ذلك رغم بكائها وكل محاولاتها لرؤيته أمام فرع المخابرات في دمشق.
وأضافت أن ابنها خلال خدمته العسكرية في الدورة (102) والتي تسرّح منها بعد ثمانية سنوات كان يمضي عاماً كاملاً دون أن تراه إلا يوم واحد، إضافة إلا أنها بقيت في دمشق عشرة أيام دون جدوى بعد العديد من المحاولات واتصالاتها بكل من تعرفه من المسؤولين في نظام الأسد.
بينما انتقد محمد إسماعيل شقيق (وسام الطير) في الفيديو زملاء وسام في صفحة “دمشق الآن” معتبراً أنهم لم يذكروا أي خبر عن اعتقال زميلهم وغيابه.
وأكد بعد وصفه لرأس النظام السوري بشار الأسد بأنه نصير المظلومين راجياً منه الكشف عن مصير شقيقه، وأنهم لا يعرفون أي معلومة عنه منذ قرابة شهر، وأن كل محاولتهم لمعرفة أي خبر عنه باءت بالفشل.
وذكر شقيق ( وسام الطير) إلى أن وزير داخلية النظام السوري كان قد أصدر مؤخراً تعميم يقضي بإخبار ذوي المعتقل عن مصيره، متسائلاً لماذا لا يتم إخبارهم عن شقيقه المعتقل.
وكانت مخابرات نظام الأسد قد اعتقلت (وسام الطير) المعروف بولائه الشديد للنظام، والذي سبق أن ظهر برفقة أسماء الأسد بعد تكريمها له، ومدير صفحة “دمشق الآن” أكبر الصفحات الموالية على فيسبوك من مكتبه في دمشق قبل شهر دون الإفصاح عن السبب.
ورغم توسل والده في وقت سابق لبشار الأسد الذي وصفه بسيد النصر ونصير الضعفاء والمظلومين للكشف عن مصير ابنه، وطالب بتقديمه للمحاكمة أو إطلاق سراحه إلا أنه لم يصله أي رد حتى الآن.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي الموالي للنظام خلال الأيام الماضية إنشاء العديد من الحملات والصفحات المطالبة بإطلاق سراح (وسام الطير)، وأطلقوا عليه لقب “مقاتل القلم والبندقية”.