تخطى إلى المحتوى

تحرير الشام والجبهة الوطنية يصلان لاتفاق نهائي

اتفقت هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير صباح اليوم الخميس على وقف إطلاق النار وتبعية محافظة إدلب وما حولها بالكامل لحكومة الإنقاذ.

ووقّع الطرفان على وقف إطلاق النار وإزالة الحواجز والسواتر بينهما وتبادُل الموقوفين لديهما على خلفية الاشتباكات اﻷخيرة.

وبسطت هيئة تحرير الشام سيطرتها على مساحات واسعة من المحافظة بعد مواجهات مع مكونات الجبهة الوطنية للتحرير.

وكانت الهيئة قد أجبرت قطاع الغاب في أحرار الشام على التوقيع على قرار حل نفسه، وذلك بعد محاصرته بين فكَّيْ كماشة من طرف هيئة تحرير الشام وقوات النظام السوري الممتدة من السقيلبية حتى معسكر جورين، على أن يتم تهجير المقاتلين الرافضين للاتفاق باتجاه عفرين.

وتخلل الاقتتال مقـ تل وإصابة عدد من المدنيين إضافة إلى تعطيل الدوام المدرسي وتوقف الأفران عن العمل بمناطق ريف حلب بعد رفع كلا الطرفين لسواتر ترابية وقطع الطرقات.

وبذلك لم يبق للجبهة الوطنية للتحرير سوى المنطقة الواقعة بين مدينة معرة النعمان ومدينة أريحا جنوبي إدلب، والخاضعة لسيطرة فصيلي أحرار الشام وصقور الشام، اللذان كانا قد رفعا الجاهزية الكاملة فيها قبل أيام لمواجهة أي هجوم من قبل هيئة تحرير الشام.

وأنهت “هيئة تحرير الشام” منذ عام 2014 نحو 15 فصيلاً معظمها تابعة لـ”الجيش السوري الحر”، كان آخرها حركة “نور الدين زنكي”.

ورقة الاتفاق