تخطى إلى المحتوى

كيف سخر السوريون من منتخب البراميل بعد هزيمته أمام الأردن

خسر منتخب النظام السوري من نظيره الأردني بهدفين دون مقابل وذلك ضمن بطولة كأس آسيا المقامة حالياً في الإمارات، ولاقت هذه النتيجة سخرية وانتقادات واسعة من قبل معارضي نظام الأسد وحتى من قبل الموالين له.

وكان النشطاء السوريون قد أطلقوا هاشتاغ (#منتخب_البراميل) تزامناً مع انطلاق بطولة كأس أسيا، وذلك لتعرية النظام السوري الذي يحاول تلميع صورته في الخارج من خلال كرة القدم.

وأظهرت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي استياء كبيرا من أداء اللاعبين، ومن تشكيلة الفريق والتي وضعها المدرب الألماني (بيرند شتانغه).

ومن أبرز التعليقات التي رصدناها : “قال نسور قاسيون قال والحشى كتير عليهم صيصان قاسيون”، “نعتقد أن عدم فوز الفريق السوري حتى الآن في هذه البطولة ناجم عن المؤامرة الكونية”.

“اقترح عليكم ترجعوا لمهنتكم الأساسية وهي التشبيح شو جابكم على الرياضة شغلة ما شغلتكم بالتشبيح بتطلعوا الاول عالمياً”.

“منتخب النظام السوري طلع الحمار الأسود بهالبطولة الكل ركب عليه”، “بيّضوها النشامى، ياحيهم والله، مبروك إلنا وإلهم الفوز على (#منتخب_البراميل)”.

“هيك بطولة بتحتاج رجال يلعبوا فيها وانتو بصراحة يعني حتى كون واقعي معكون مابتعرفوا شو هي الرجولة لا بمعناها الجوهري ولا المادي”.

“هناك فرصة واحدة فقط لتأهل (#منتخب_البراميل)، وهي سقوط طائرة منتخب الأردن على حافلة المنتخب الاسترالي وانفجارها في مسكن لاعبي فلسطين”.

“وبسبب غياب الدعم الروسي والإيراني خسر (#منتخب_البراميل) أمام المنتخب الأردني بهدفين دون مقابل قبل قليل وردّاً على الهزيمة تواردت أنباء عن نية منتخب البراميل تعفيش أحذية المنتخب الأردني حتى لا يخرج من البطولة خالي اليدين”.

“فرقتنا سكاكينهم وبراميلهم والكيماوي، حاصرونا على مدى أعوام، قتلو واعتقلو زينة وأشجع شبابنا، ثم هجرونا ودمروا ونهبوا مدننا، وينتظرون منا أن نفصل السياسة عن الرياضة ونتوحد معهم على منتخب يمجد ويحمل راية قائدهم”.

وكانت وسائل الإعلام التابعة للنظام وأغلب اللاعبين في منتخب النظام وفي كافة التصريحات الإعلامية لهم يرشحون منتخب النظام السوري للحصول على البطولة وبأنه سيكون الحصان الأسود في هذه البطولة.

يشار إلى أن منتخب النظام السوري كان قد تعادل سلباً مع نظريه الفلسطيني في أولى مبارياته وبعد خسارته في مباراته الثانية تصبح حظوظه في التأهل شبه معدومة.

هادي العبد الله