تخطى إلى المحتوى

المقاومة الشعبية في درعا توجه ضربة جديدة لمخابرات الأسد

أكد ناشطون من بلدة الكرك الشرقي في ريف درعا أن مسلحين مجهولين نفذوا ليلة الأمس هـ جوماً على حاجز يتبع إلى “المخابرات الجوية” التابعة لقوات الأسد في البلدة.

وأوضح الناشطون، أن الهجوم بحسب أصوات الاشتباكات التي سمعت كان بأسلحة خفيفة ومتوسطة، ويرجح الناشطون أنه تم استخدام قذائف الهاون أثناء الهجوم على الحاجز حيث سمع صوت خروج هذه القذائف وانفجارها لاحقاً.

وبحسب المصدر، فإن الهجوم استهدف حاجز ومقر لقوات الأسد الواقع بالقرب من المدرسة الغربية في بلدة الكرك الشرقي، دون التأكد من حجم الخسائر التي تعرضت لها القوات الموجودة في الحاجز.

وأعلنت “المقاومة الشعبية في درعا” عن تبنيها لعملية الهجوم على حاجز المخابرات الجوية التابعة في بلدة الكرك دون ذكر إيضاحات أو تفاصيل أخرى.

وكانت قوات المقاومة قد نفذت عدة عمليات منذ تشكيلها قبل نهاية العام الماضي، وكان آخرها الهجوم على حاجز لقوات الأسد في مدينة الصنمين بريف درعا.

وكانت قد استهدفت أيضاً غرفة تضم ضباطاً للنظام في مبنى فرع الأمن الجنائي نتج عنه مقتل عدة عناصر وجرح آخرين.

وتعتبر بلدة الكرك الشرقي من أولى البلدات التي شهدت حراكاً مسلحاً عقب الحراك السلمي في بدايات الثورة السورية، وشهدت البلدة عدة حالات من الاستهداف لحواجز قوات الأسد المنتشرة في البلدة.

هادي العبد الله

بلدة الكرك درعا