تخطى إلى المحتوى

أيمن زيدان يصرخ في وجه الأسد: الوطن لم يعد كما كان

وفي وجه إعلامي جديد موالي لنظام الأسد، ظهر الفنان أيمن زيدان متذمراً ومندداً بسوء الأوضاع المعيشية التي تمر بها سوريا عموماً ودمشق خصوصاً في هذه الأيام، مشيراً إلى أنه لم يعد للنصر أي معنى.

حيث بدأ أيمن زيدان بالأمس بالتعليق على خسارة المنتخب السوري أمام نظيره الأردني بمنشور عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك.

وقال زيدان: “لا أريد التعليق على المباراة لكن ماحدث يؤكد دون لبس أن الواقع الخدمي والرياضي والفني في أسوأ أحواله مما يعني أنه لابد من اجراءات عملية وحقيقية وفعالة للخروج من وضع يزداد ترديا أما آن الآوان لتحطيم الشماعات التي نعلق عليها معاطف خيباتنا ؟”.

وتابع اليوم أيمن زيدان في منشورات جديدة عبر صفحته الشخصية في الفيسبوك: “انتصرنا لكن لا معنى للنصر إن لم تعد لنا أوطاننا التي نعرفها تباً للصقيع والعتمة”.

وتوجه زيدان إلى بشار الأسد، مؤكداً وجوب تعيين مسؤولين قادرين على إخراج دمشق من أزمتها الاقتصادية، بدلاً من المسؤولين الذين يكتفون بالفرجة على أزمات الشعب.

وأضاف: “سيادة الرئيس هؤلاء ليسوا رجال المرحلة، لا نحتاج من يتقن التبرير، نريد رجالا يجدون الحلول”

كما أشار زيدان لتفاقم حجم الكارثة التي يعاني منها الناس في المنطقة، مطالباً بحلول مستعجلة: “لا أدري إلى أين نسير لماذا لم يعد الوطن كما كان في الحكايا، أعيدوا لنا دمشق كما نعرفها”.

ولفت الفنان المؤيد للنظام إلى تغاضي السلطات المسؤولة عن إيجاد حلول تقي الناس بأسهم، مشيراً للغلاء المعيشي ونقص الموارد لديهم.

وتابع: “كسوري ربما أحتمل كل الصعاب لكنني لا أحتمل أن أكون غريباً، لا تجعلوننا غرباء نحن من هذه الأرض التي لم تشكو يوم، لا تسرقوا كبريائنا، ونحن نلهث خلف تفاصيل الغاز والكهرباء، تذكروا أننا سوريون وسنظل نفخر بسوريتنا”.

يذكر أنّ أيمن زيدان أحد أبرز الفنانين المؤيدين للنظام السوري، حيث صرح بذلك على صفحته الشخصية على الفيس بوك، قائلاً فيها: “هناك حقيقة يجب أن يفهمها الجميع سوريا لن تهزم، كيماوي بالوطن ولا بارفان بالغربة”.

هادي العبد الله