تخطى إلى المحتوى

الفنان بشار اسماعيل متطاولاً على الأسد وحكومته “أنا بردان اسماعيل”

تشتد بشكل كبير الضغوط المعيشية والنفسية للمواطنين السوريين الذين يعيشون في مناطق نظام الأسد، فبعد صرخة أطلقتها الفنانة شكران مرتجى بخطاب موجه لبشار الأسد لتتلوها رسالة أخرى من الفنان ايمن زيدان مع آلاف المواطنين المحبطين وصولاً إلى اعلان طبيب سوري نيته بالانتح،ـار.

يطل علينا اليوم الفنان “بشار اسماعيل” أو كما أطلق على نفسه اسم “بردان اسماعيل ” في إشارة منه إلى موجة البرد في مناطق النظام في ظل انعدام المحروقات والغاز والكهرباء.

وفي منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك والذي أصبح مكان التنفيس للفنانين لينقلوا معاناة الشعب الفقير على حد زعمهم.

“من عشر دقائق قرع باب بيتي!! ..من الزائر الثقيل القادم في هذا الوقت ؟؟تسألت مع نفسي ..فتحت الباب.. كان الزائر من كنت اشتمه بأقذع الشتائم منذ ساعة ..وقف أمامي معاتبا بشدة وقال :لماذا تشتمني ؟؟”

“سألته باستغراب من أنت ودعوته للدخول وعندما دخل المنزل تجمد كل شيء ..صرخت بأعلى صوتي وقد تملكني الرعب من الصقيع المترافق مع دخولة .بالله عليك من أنت ؟؟؟ قال أنا البرد يا بشار اسماعيل.. وأنت والشعب السوري كل يوم تخطئون بحقي وتشتموني آلاف المرات في اليوم”.

علما أني لست مسؤولا عن معاناتكم فهكذا خلقني وأمرني الله أن أكون قاسيا ..أي أنا عبدا مأمور …ويجب على حكومتكم أن تؤمن لكم الحماية من هجومي كل شتاء ..ولذلك أشتموا المسؤول عن تقصيره بحقكم واتركوني أنا لأني كل يوم أزرف الدموع على أطفالكم الفقراء اللذين يموتون من شدة وطأتي.. والمطر اللذي تراه هو بعضا من تللك الدموع المذروفة”.

وبدأت التعليقات تنهال على بشار اسماعيل ما بين مؤيد لكلامه وأنه يجيب على الحكومة والرئيس أن يجدوا حل لهذه الأزمة، وما بين معارض يشمت بالحال التي وصلت إليها مناطق نظام الأسد بعد تهجيرهم لنصف الشعب السوري من أجل حفاظهم على الأسد.

يقول “أيهم عدي” في أحد تعليقاته: “والله برد ومافي غاز ولا اكل ولا مازوت والله يا اخي انو مابصير الرئيس والدولة مسؤولين اذا ما قدرانين يلاقو حل يستقيلو بيجي غيرهن بانتخابات بحلو القصة قديش يعني منضل نعطي مهل، والحكومة تمثيلية الرئيس هو كلشي وهو المسؤول”.

ويقول أيضاً “أبو الحكم” في تعليقه له على المنشور: “بدك تبرد لأن حكومتك حولت كل أنتاج حقول النفط والغاز لأميركا وروسيا وصارت تستورد من برا لأنهم ما عم يبيعوها من النفط والغاز تبعها”.

وقالت “ربا قطشة” في تعليق أيضاً: “بالاول شكران مرتجى وبعدها ايمن زيدان وهلا بشار اسماعيل، أكيد هالحملة من المخابرات للتنفيس عن الشعب المؤيد حتى يشعر بهامش حرية وما ينفجر”.

هادي العبد الله