“أحمد شلاش” عضو مجلس الشعب في نظام الأسد، يطلق عليه لقب “الشيخ” في أوساط النظام السوري، وعرف بموقفه الصريح بالوقوف إلى جانب النظام السوري منذ السنة الأولى للثورة السورية، معتمداً على كم الشتائم التي يوجهها بحق المعارضين والدول الداعمة للثورة.
وفي ظل الظروف المعيشية السيئة التي يعيشها السكان في مناطق الأسد، من فقدان الكهرباء والماء والغاز وغلاء الأسعار.
هذا الأمر الذي دفع “أحمد شلاش” يقوم بالتعليق على “شريف شحادة”عبر صفحته الشخصية على فيسبوك الذي قال أنه هنالك تعديل وزاري كبير في الحكومة وسيتم حل كافة المشاكل في البلد.
ورد عليه “شلاش” قائلاً: نقدّر وضع النار الهادئة نظراً لقلة الغاز أخي شريف، المهم أن تصل متأخراً خيراً من أن لا تصل، فالشعب قاب قوسين أو أدنى من الانفجار أو الانتحار. بيكفي بقى.
ليعود بعدها “شلاش” ومع الانتقادات العديدة التي تم توجيهها إلى بشار الأسد وإلى حكومته في ما وصل عليه حال الشعب المؤيد له، وكانت شرارة هذه الانتقادات من الفنانين والإعلاميين الموالين للنظام مثل شكران مرتجى وأيمن زيدان وبشار إسماعيل وماجدة زنبقة.
يظهر “شلاش” مرة أخرى ليرد على هذه الانتقادات التي تطال رأس النظام بشار الأسد، بأن الأسد ليس له علاقة بالأمر، ويقول: “يلي بدو ينتقد ويطالب، يطالب الوزارات المعنية مباشرة، فالسيد الرئيس بشر متلكن متله”، ويهدد المنتقدين بأن يكفوا ألسنتهم لكي لا يتم قطعها.
كما يتابع رده على الفنان أيمن زيدان قائلاً له:”يحق لك أن تنتقد ولكن عندما تكون في وعيك، ولا تكون في حال سكر وأنت فاقد لوعيك وتنتقد الوضع”.
وفي رده على الفنانة شكران مرتجى يقول: “لا يحق لك الانتقاد، وحتى إذا ما عاجبك الوضع هون، فينك ترجعي إلى بلدك فلسطين”.
ويشير “شلاش” إلى أن الخيانة ليست فقط بحمل السلاح ضد الدولة السورية، فالخيانة قد تكون “بقلم وكلمة” غير مسؤولة في وقت حرج.
مواقف كثيرة سابقة كانت لشلاش أثارت غضب الشارع السوري، من بينها مطالبته لرئيس النظام السوري بشار الأسد، بقصف الغازات السامة على المدن الخارجة عن سيطرته كانت أبرزها، إذ طالب الأسد قائلاً: “دع الكيماوي يستشيط يا سيادة الرئيس”.