ما زال الموالون للأسد يعقدون الآمال على #منتخب_البراميل لبلوغ الدور الثاني من نهائيات الأمم الآسيوية، ويصرون في حديثهم وتحليلاتهم على عبارة (لا مستحيل في كرة القدم) و (المستحيل مانه سوري).
يشار إلى أن احتمالات تأهل #منتخب_البراميل إلى الدور الثاني تتلخص في الفوز على استراليا في مباراة الغد والتي تؤهلهم مباشرة، بشرط عدم فوز منتخب فلسطين على منتخب الأردن.
وفي حال التعادل أو الخسارة من منتخب استراليا، بشرط خسارة فلسطين من الأردن أيضاً، فيجب على #منتخب_البراميل انتظار المعجزة التي تجعلهم يتأهلون ضمن أفضل 4 منتخبات تحقق المركز الثالث في مجموعتها.
وبعد انضمام استراليا إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 2006، بلغت أستراليا ربع النهائي في 2007، ثم خسرت نهائي 2011 أمام اليابان، قبل أن تكمل مشوارها التصاعدي وتتوج على أرضها عام 2015.
وتخوض أستراليا البطولة بعد اعتزال نجميها تيم كاهيل وميلي يدينياك، وإصابة نجوم الفريق آرون موي ودانيال آرزاني ومارتن بويل وماثيو ليكي.
بالإضافة إلى أن #منتخب_البراميل كان قد حظي بدعم مادي لوجستي كبير جداً بالإضافة إلى المعسكر الذي قام به في النمسا لمدة خمسة عشر يوماً، وكان قد خاض تسع مباريات ودية مع منتخبات آسيوية.
وبعد الخسارة السابقة لـ #منتخب_البراميل مع أستراليا في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم التي عقدت في روسيا عام 2018.
ومع المباراة القادمة مع أستراليا أيضاً في بطولة أمم آسيا 2019، فهل تكون أستراليا عقبة أمام #منتخب_البراميل مرتين متتاليتين وتحرمه من تحقيق أي إنجاز كروي.
المحرر