تخطى إلى المحتوى

حيدرة بهجت سليمان يرد على منتقدي الأسد من المؤيدين

حيدرة بهجت سليمان، نجل ضابط المخابرات وسفير النظام السوري في الأردن سابقاً، يتم تقديمه في وسائل الإعلام على أنه كاتب صحفي، حتى أنه يوجد مقالة على موقع قناة الميادين باسمه في مناسبة عيد جيش الأسد.

ويعد “بهجت سليمان” والد “حيدرة” من ركائز نظام الأسد، ويعتبر ارتقاء “بهجت سليمان” المناصب العسكرية والأمنية والدبلوماسية التي كانت محرومة منها طائفته المرشدية استثناءاً.

لكون والدة بهجت سليمان قريبة لـ “ناعسة شاليش” جدة بشار الأسد، ولأنه كان عين حافظ الأسد ومخبره المخلص على أخيه رفعت الأسد، والذي أفشى سر الانقلاب الذي كان ينوي رفعت تدبيره، لإزاحة أخيه حافظ واستلام الحكم في سوريا.

ابنه “حيدرة” المعروف بوحش،يته ودعواته العلنية والواضحة والمتكررة لـ”إباـ،دة” السوريين المعارضين للأسد، حيث أنه له مقاطع فيديو عديدة يظهر فيها ويتوعد كل من يعارض الأسد.

وتثير فيديوهات “حيدرة” موجات السخرية على شبكات التواصل الاجتماعي عند ظهوره فيها، لا سيما عندما نعت حيدرة المعارضة السورية بـ”معارضة الكلب” مما دفع بناشطين وشريحة واسعة من المعارضين السوريين للتأكيد على كلام “حيدرة” بأنهم معارضة “الكلب” في إشارة إلى بشار الأسد.

بينما يرى ناشطون أن “حيدرة” ليس سوى “شاب معتوه” يتعاطى المخدرات والكحول ليطلق العنان بعدها على وسائل التواصل الاجتماعي، وحتى أنه لا يعرف الكلام حتى يستطيع أن يكون كاتب صحفي، وأنه بكل تأكيد هناك من يقوم بكتابة المقالات له إما والده أو شخص يعمل عنده في هذه المهمة.

وكان “حيدرة” قد أشعل مواقع التواصل الاجتماعي سابقاً، من خلال تبادل رسائل نصية بينه وبين “وسام الطير” مدير شبكة “دمشق الآن” بسبب مقالة تشبيحية لجيش الأسد كتبها “حيدرة”.

حيث أظهرت الرسائل المتبادلة بين الطرفين رفض “الطير” نشر المقالة التي أرسلها له “حيدرة” بمناسبة عيد جيش الأسد لأنها لا تمثل السياسة التحريرية للشبكة وبسبب وصفه بشار الأسد بـ”العملاق”.

وبعد أن وصلت الرسائل بين الطرفين إلى حد التخوين والاستهزاء طلب “حيدرة” من قناة الميادين أن تنشر مقالته حيث استجابت الأخيرة لطلبه لكن بعد أن قام بحذف كلمة “العملاق” من المقالة.

وترجح مصادر أن “حيدرة سليمان ووالده” يقفان وراء اختفاء “وسام الطير”، حيث يقوم “حيدرة” بـ،تهديد أي أحد لا يرغب بنشر مقالاته بصورة رسالة بين حيدرة ووالده، يقول فيها بهجت سليمان لابنه “اللي ما بيقبل ينحكى عن بشار الأسد أنه الرئيس العملاق بيكون ما دخلوا بالصحافة وبيكون مرتزق”.

حتى أصبح “حيدرة” عندما أي شخص يرد على مقالاته بكلمة، يرسل له صورة الرسالة، ويقول له هاد رأي أبي فأنت قصدك أنه أبي ما بيفهم؟، وهذا ما حصل مع وسام الطير.

ومن أحد المصادر علمنا أنه في حال أي شخص انتقد أن اختيار أي وزير ضمن الحكومة غير موفق، يأتي “حيدرة” ويقول له هذا اختاره القائد، فشو قصدك اختيار الرئيس غلط؟، وبعدها بيعطي المحادثات لأبوه وبروحوه لهاد الشخص عن طريق المخابرات، وحتى أنه أكثر من شخص تم تطبيق هذا الأمر عليهم.

وفي الوقت الحالي وبعد ظهور عدد من الإعلاميين والفنانين وانتقاد الوضع في سوريا يعلق “حيدرة” عليهم قائلاً: “بعض المناشدات صدرت عن حسن نية و عدم معرفة كاتبيها لمضاعفات ما كتبوا و كيف سيستغله العدو”.

ويضيف قائلاً: “ولكن بعد استغلال العدو لهذه المناشدات فإن المناشدات الآن ما هي إلا بغرض الشهرة أو الحقد أو بأوامر عمليات قادمة عبر أجهزة معادية ينفذها عملاؤها والمرتبطين بها بشكل ما في سوريا”.

ويرد مراسل قناة الميادين “رضا الباشا” على “حيدرة سليمان” مطالباً إياه بأن لا يتلكم ويمنع الناس من مناشدة الرئيس الأسد، ويطالبه بالخروج من قصره وأن يعايش البرد والجوع مع الفقراء في البلد، وأن لا يقوم بالمزاودة على أي أحد.

هادي العبد الله