تخطى إلى المحتوى

الإدارة العامة للهجرة في تركيا تقرر تفعيل الكملك الملغاة للسوريين

بعد تداول صفحات التواصل الاجتماعي معلومات تفيد بأن الحكومة التركية قررت إعادة الكملك لمن قام بتسليمها في وقت سابق على أحد المعابر الحدودية مع سوريا.

حيث إن الخروج من تركيا إلى سوريا بغير الإجازات المخصصة يؤدي لإلغاء قيود الكمليك وذلك بسبب وصف الشخص الذي يخرج رافضاً للحماية المؤقتة التركية وبالتالي يتم سحب الكملك منه وإلغاء قيوده.

أما القرار الجديد يخص السوريين الذين دخلوا مجدداً إلى تركيا قبل بداية هذا العام، يحق لأي شخص سلم هويته طوعاً فقط على المعبر ولا يمكن تطبيق ذلك على الذين تم ترحيلهم قسرياً إلى سوريا لارتكابهم جرماً ما.

وبصورة عامة، لا يسمح لحامل بطاقة الكملك الخروج من تركيا، لكن السلطات تسمح بشكل استثنائي للسوريين الذين يرغبون بأداء العمرة مثلاً، أو الذهاب إلى سوريا خلال فترة العيد، وذلك بعد الحصول على إذن.

ويمكن للسوري التقدم بطلب الإذن لدى الوالي من أجل الدخول إلى الأراضي السورية لفترة قصيرة بداعي وفاة أحد الوالدين مثلاً، أو كون مقدم الطلب هو طالب جامعي في تركيا ويريد زيارة أهله في سوريا، وعندها قد يمنحه الوالي إذناً لقضاء حاجاته خلال فترة زمنية لا تتجاوز 15 يوماً.

قبل التعميم كان هناك إجراء يتيح للاجئ الذي عاد إلى تركيا التقدم بطلب “استرحام” إلى إدارة الهجرة يقول فيه “أرجوا إعادة قيودي إلى سجلات نظام الحماية المؤقتة”.

ويشرح الظروف التي دفعته إلى مغادرة تركيا دون إذن، عندها يكون لدى السلطات التركية الحق بقبول أو رفض طلبه، وذلك بالتنسيق مع الوحدات الأمنية.

والتعميم الجديد هو بمثابة تغيير قانوني لهذا الإجراء، ويمكن من خلاله لأي شخص التقدم بطلب إلى دائرة الهجرة من أجل إعادة منحه بطاقة الكملك.

ويقدر عدد السوريين حوالي 8 آلاف سوري ممن فقدوا الكملك ويستطيعون بموجب التعميم الحصول عليه مجدداً.

الجدير بالذكر أن ناشطين رصدوا الشهر الماضي مبيت عشرات السوريين أمام مديرية الهجرة في مرسين التي تعتبر المحافظة الوحيدة حالياً جنوب تركيا التي تصدر الكملك الذي بات أشبه بحلم الكثير من السوريين في تركيا.

هادي العبد الله