زار العميد “سهيل الحسن” الملقب بـ “النمر” والمسؤول عن “قوات النمر” الموالية لنظام الأسد والرديفة لجيش الأسد، ومعسكر جورين في سهل الغاب، وسط استقدام المزيد من التعزيزات إلى المنطقة.
وكانت زيارته بعد رفض قوات من “الفرقة الرابعة” والمتطوعين في صفوفها في منطقة سهل الغاب والمحسوبين على إيران، تسليم حواجزهم لقوات “الفيلق الخامس” المحسوب على روسيا.
ودائماً ما يحدث شيء غريب خلال أي جولة يقوم بها “الحسن” أو عند ظهوره على الإعلام، وحسب أحد المصادر الموالية ظهر “الحسن” في مقطعاً مصوراً ممسكاً ببخور وهو يقوم باشتمامه، قبل أن يستقبله عناصره بهتاف بالروح بالدم نفديك يا بشار.
ليبدأ بعدها في مقطعاً آخر وهو يتكلم أمام عناصره: “والله إني لأشوق إلى لقائهم منهم إلى ديارهم، والله لألف طعنة بالسيف أهون علي من الموت على فراش المذلة”.
فـ “الحسن” بهذا الحديث يشبه نفسه بالصحابي الجليل “خالد بن الوليد”، وفوراً رد عليه عناصره بالقول “الله يحميك سيدي”.
يشار إلى أن الصحابي “خالد بن الوليد” قال حينما حضره الموت “لقد شهدت مئة زحف أو زهاءها، وما في جسدي موضع شبر إلا وفيه ضربة بسيف أو رمية بسهم أو طعنة برمح، وها أنا ذا أموت على فراشي، حتف أنفي، كما يموت البعير فلا نامت أعين الجبناء”.
ويشتهر “النمر” بتصريحاته التي لا تعتمد على الفهم إطلاقاً، ولكنه يطبق الكلام فوق بعضه، مما أثار سخرية العديد من المتابعين له وظهر العديد من مقاطع الاستهزاء به.
وكان “النمر” قد شبه عناصره المقاتلين في وقت سابق بـ “الملائكة”، حيث انتشر مقطع مصور يقول فيه: “هلق أنتوا 100 واحد، يعني 100 ألف، فلا تأكلوا هم”.
ومن أشهرما قاله “سهيل الحسن” أمام وسائل الإعلام في مطار كويرس في ريف حلب: “على العالم كله أولاً أن يعرف عدو العالم، وعلى من يدعم أعداء العالم أن يعرف أنه ليس من العالم، وإذا كان يظن من يقول غير ذلك فلينتظر منا ولينتظر منهم، أقول منهم أعداء العالم البرهان والدليل”.
يذكر أن قوات النمر هي مجموعات مقاتلة إلى جانب جيش الأسد على الأراضي السورية، ويحظى عناصرها من المتطوعين بعقود رسمية، وبتمويل ودعم لوجستي من روسيا.
وسابقاً انتشر خبر على وسائل الإعلام لم يتم التحقق منه، ومفاده “أن بعثة التنقيب عن الآثار التابعة للمخابرات الجوية تداهم منزل العميد سهيل الحسن في المزة 86، وتعثر على 2 طن من الآثار المسروقة”.
وكان في وقت سابق قد أشاد الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بأداء العميد “سهيل الحسن” وأداء قواته من خلال محاربة معارضي نظام الأسد في سوريا، واستعادة السيطرة على العديد من المناطق.
هادي العبد الله