تخطى إلى المحتوى

ابن بشرى الأسد وكلبه يسخطان المؤيدين في ظل الظروف الحالية

بعد غياب ذكر عائلة “آصف شوكت” عن وسائل الإعلام، مؤخراً عاد “باسل آصف شوكت”، وهو ابن الأخت الكبرى لرئيس النظام السوري “بشار الأسد”، للظهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الكثير من المواقف والأحداث.

ويذكر أنه آصف شوكت هو زوج الابنة الوحيدة لحافظ الأسد، “بشرى الأسد”، على الرغم معارضة أهلها لهذا الزواج، كونه متزوجاً ولديه أولاد، ولكنه أثبت إخلاصه لآل الأسد.

فقربه والد زوجته “حافظ الأسد” وجعله من ضمن حرسه الخاص، خصوصاً بعد مقتل ابنه الأكبر “باسل الأسد” عام 1994في حادث سير مجهول.

واسم ولده الأكبر لآصف شوكت هو “باسل” على اسم خاله الذي تكون اليوم هي ذكرى وفاته، على الرغم من أن “باسل الأسد” كان أول المعارضين لزواج آصف من أخته.

ويذكر أن “آصف شوكت” الذي قتل في تفجير استهدف مبنى الأركان التابعة للنظام السوري بدمشق في عام 2012، والذي يعرف بتفجير “خلية الأزمة”.

وبدأ “باسل آصف شوكت” بالتقرب من أبناء خاله “بشار الأسد”، وظهر مؤخراً في صور جمعته بهم في مناسبات عديدة، وخصوصاً أبنائه “حافظ وزين”.

حيث يظهر “باسل آصف شوكت” في أغلب صوره والتي تدل على الترف والبذخ في أغلب الأماكن والحفلات التي يحضرها.

ولكن هذه المرة جاءت الصور الجديدة لـ “باسل” في وقت يعاني الموالون لنظام الأسد من أزمة معيشية تضرب حياتهم، والتي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة من مياه وكهرباء وغاز ومازوت.

صور “باسل” هذه المرة وهو يلهو بالثلج مع كلبه في منطقة بلودان بريف دمشق، كلبه الذي يعتبر من الأنواع الغالية والمدربة جيداً وباهظة الثمن.

وجاءت بعد انتشار هذه الصور موجة عارمة من الانتقادات على ابن أخت “بشار الأسد”، في ظل هذه الظروف السيئة التي يعيشها الشعب القابع تحت سيطرة النظام.

وحتى أن الانتقاد وصل إلى “بشار الأسد” بحد ذاته كيف يسمح لابن أخته بنشر هكذا صور دون مراعاة مشاعر الشعب الفقير في هذه الفترة.

وقامت بعض الصفحات المؤيدة للأسد بنشر صورة “باسل آصف شوكت” بعبارة استهزاء به، وتقول “باسل آصف شوكت يقوم بتحدي الجلوس على الثلج برفقة كلبه، تضامناً مع السوريين الذين يعانون من برد الشتاء بلا غاز ولا كهرباء ولا محروقات”.

المحرر