تخطى إلى المحتوى

أيمن زيدان يرد على اتهامات زهير عبد الكريم

بعد انتقادات وجهها الفنان “زهير عبد الكريم” لمجموعة من الفنانين السوريين الذين تحدثوا عن تردي الأوضاع المعيشية في سوريا، مناشدين رئيس النظام السوري بشار الأسد.

قال الفنان السوري “أيمن زيدان” عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، “إن معيار انتمائنا للوطن هو في قيمة ما ننجزه وليس فيما نطلقه من مزاودات”، كردٍ واضح على كلام “زهير عبد الكريم”.

وأضاف “أيمن زيدان” قائلاً: “وإن الوطن يحتاج من ينجز وليس من يتملق”، كتعبيرٍ عن مواقف “زهير عبد الكريم” المشهورة في التباكي والتملق.

ويأتي ذلك بعد أن نشر “زهير عبد الكريم” تسجيلاً مصوراً على حسابي الشخصي على موقع فيسبوك، ومن ثم أعادت نشره صحيفة “الوطن” الموالية للنظام.

وأطلق “زهير عبد الكريم”على تسجيله اسم “البيان رقم 1” وقال فيه، “هلأ صرنا نحكي عالعتم والغاز، مناشدين سيدي الرئيس ؟ هلأ سمعناكم ؟”، في نقد واضح لكلام “أيمن زيدان” الذي نشره قبل فترة.

واشتكى “أيمن زيدان” سابقاً من تردي الأوضاع الخدمية قائلاً: “انتصرنا، ولكن لا معنى للنصر إن لم تعد لنا أوطاننا التي نعرفها، تباً للصقيع والعتمة”.

وقال أيضاً: ” كسوري، ربما أحتمل كل الصعاب لكنني لا أحتمل أن أكون غريباً، لا تجعلونا غرباء، نحن من هذه الأرض التي لم تشكو يوماً، لا تسرقوا كبرياءنا ونحن نلهث خلف تفاصيل الغاز والكهرباء، تذكروا أننا سوريون، وسنظل نفخر بسوريتنا “.

يذكر أن بيان الفنان “زهير عبدالكريم” تعرض لعدد من الانتقادات لأنه بحسب ما قال في بيانه أعلاه اتهم كل من الفنانين أيمن زيدان و شكران مرتجى و إمارات رزق بعدم الوطنية وسعيهم وراء الشهرة والمكاسب الشخصية.

وبحسب مواقع موالية للنظام كانت قد انتقدت بيان “زهير عبد الكريم” وبحسب قولهم، أيمن زيدان لم يغادر الوطن ولم يكن يوماً ضد حكومة النظام السوري وقد ظهر بعدة مهرجانات داخل سوريا.

أما شكران مرتجى والتي تتغنى بجنسيتها السورية ولم تخفي تأييدها للنظام السوري ولبشار الأسد بيوم من الأيام حتى على القنوات الفضائية اللبنانية.

بالإضافة لإمارات رزق المعروفة بتشبيحها للنظام وخروجها أيضاً على عدة مواقع و قنوات فضائية بتصريحات مؤيدة لجيش الأسد ولرئيس النظام بشار الأسد.


ولكن “زهير عبد الكريم” والذي كان يتملق المسؤولين دائماً، حتى أنه انحنى لحذاء جندي سوري من جيش الأسد، والكميرات من حوله تلتقط الصور، ويعتبر واضح التملق في هذه الصورة، ولسان حاله يقول: “صورني وأنا عم بيع وطنيات”.

وبدأت تتصاعد أصوات كثيرة حيال تردي الوضع المعيشي، وغياب الخدمات في مناطق سيطرة النظام السوري، والجميع حتى الآن لا زال يطالب رئيس النظام بشار الأسد بالتدخل والحد من الفساد والتدهور المعيشي.

ويعاني المواطنون في مناطق سيطرة النظام السوري من عدة أزمات كان آخرها، نقص الغاز المنزلي، وانعدام الكهرباء، إضافة إلى عدم توفر مادة المازوت، واشتدت تلك الأزمات مع حلول فصل الشتاء البارد.