تخطى إلى المحتوى

قصة درامية جديدة لحافظ بشار الأسد وهو يدفش سيارة الضابط

تداولت وسائل التواصل الاجتماعي الموالية للنظام السوري على موقع فيسبوك، منشوراً نقلاً عن شاب سوري وهو يروي تفاصيل لقاء جمع بينه وبين “حافظ” نجل رأس النظام السوري بشار الأسد.

حيث يقول الشاب في تفاصيل اللقاء: ” بالنسبة إلي كان نهار متل أي نهار، نازل مع والدتي ع المشفى كرمال قصة بسيطة، ماشي عم صف سيارتي، بسمع صوت عم يلهت وعم يقول ركبلا عالتاني بتشتغل، صوت شب عم يدفش سيارة عميد بالجيش، وعيلتو بالسيارة.

شب شايفو قبل بمرة، وجهو لطيف ومألوف، بقول بيني وبين حالي لك مو حافظ هادا، بركد بقلو لك أنت عم تدفش السيارة، قلي: اي شوفيا عم ساعد العم، ودفشت معو لحتى اشتغلت سيارة الضابط، ووقفت وتصورت معو وحكينا لمدة دقيقتين يمكن.

وبضحكتو المألوفة ووجهو اللطيف، كنت حب أبوه لأنو إنسان عظيم، صرت حبو أكتر لأنو ولادو مثال الأخلاق العالية النبيلة لكل سوري، وبالمناسبة كان هو مع الست أسماء كرمال جرعة دوا الله يعافي قلبا من كل شر، وبالنهاية كان كمان نهار متل أي نهار بالنسبة له، بس بعد ماشفتو ماعاد متل أي نهار بالنسبة إلي”.يذكر أن كان قد انتشر سابقاً عبر مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو، يظهر”حافظ بشار الأسد”، وهو ينتظر دوره لاستخراج ورقة قيد من دائرة الأحوال الشخصية للتسجيل فى الجامعة، بدون وجود أي مرافقين معه.حيث عرضت إحدى الموظفات فنجان قهوة عليه، ولكنه رفض وشكرها، ومع إصرارها أجاب قائلاً: شكراً أريد الانتظار مثلي مثل غيري.وكان “حافظ بشار الأسد” البالغ من العمر 18 عاماً، قد فشل بعد مشاركته للمرة الثانية في الأولمبياد العالمي للرياضيات محققاً نتائج متأخرة جداً في قائمة المتنافسين، محرزاً المركز 486 من أصل 600 متسابق.

ويحاول إعلام نظام الأسد أن يظهر أفراد عائلة الأسد، أنهم يمارسون حياتهم بطريقة آمنة من دون مرافقة أو شي يضطرهم إلى ذلك، وأن الأوضاع قد عادت إلى ما هي عليه في العاصمة دمشق.ولعل مثل هذه المواقف يتم تمثيلها لا أكثر، ومواقف أسماء الأسد خلال علاجها في المشفى العسكري ليست ببعيدة، فهم يحاولون أن يوصلوا الصورة للناس أنهم بشر عاديين، ويتصرفون بطريقة حضارية ومحترمة، والمراد من ذلك إعادة تسويقهم في المجتمع لا أكثر.

وسرعان ما بدأت الصفحات والمواقع الموالية بمشاركة هذا المنشور على نطاق واسع، وافتخارها بأخلاق ابن رأس النظام السوري “بشار الأسد”، حتى وصلت بعض التعليقات إلى أمور لا يصدقها العقل.

وقمنا برصد بعض التعليقات، ومنها “سلمان غازي” حيث يقول: ” ليس غريباً على نجل السيد الرئيس أن يقوم بهذا الفعل الرائع والوجداني من شابه أباه فما ظلم، أبوه الرئيس بشار الأسد، وأمه سيدة الياسمين السيدة أسماء، وجده الرئيس الخالد حافظ الأسد، هذا بيت ملائكي وجميعهم يتمتعون بأخلاق الأنبياء والرسل”.

وتقول “لين إبراهيم” معلقةً: “الله يحميه لو أنو ابن شي شيخ سعودي، كانت مرافقتو عبت الشارع، بس ابن رئيس سوريا مابدو مرافقة ببلدو”.

وهناك بعض الناشطون الثوريون قد قاموا بالتعليق على المنشور في صفحات الموالين للنظام، بقصد السخرية والاستهزاء على هذه المسرحية والقصة الخيالية.

ومن هذه التعليقات رصدنا بعضها، حيثت يقول “أسعد حنا”: ” بس مين هادا الضابط اللي ميسترجي يخلي ابن الرئيس يدفشلو سيارة الزيل تبعو لتشتغل؟؟؟”.

ويقول “محمد عياش” مستهزئاً: ” لديهم محمد صلاح، ولدينا حافظ بشار الأسد، الله ع أخلاقك يا فخر العرب”.

بينما يقول “سيزار أباظة”: “نزلوها أقوالو بكتاب القومية عالسريع مشان ولادي بس يخلقو يحفظو أقوال حافظ، يلعن الكذب وكل مين بيصدق هيك روايات”.

هادي العبد الله

الوسوم: