تخطى إلى المحتوى

نظام الأسد يرد على أردوغان بخصوص اتفاق أضنة

أكد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” منذ يومين، على”اتفاق أضنة” المبرم بين أنقرة ودمشق عام 1998، ووضح ما هي أسباب تدخل قواته في سوريا.

وشدد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في الفترة الماضية على ضرورة طرح “اتفاق أضنة” للنقاش مجدداً والذي تم إبرامه بين أنقرة ودمشق عام 1998.

وقال “أردوغان” إن أنقرة ليست لديها مطامع احتلالية في سوريا، وأن من أهم أهداف العمليات التي تقوم بها بلاده داخل الأراضي السورية، هو تحقيق الأمن للسكان الذين يعيشون هناك.

فيما أعلنت وزارة الخارجية التابعة للنظام السوري “أن أي تفعيل لاتفاق التعاون المشترك مع تركيا يتم عبر إعادة الأمور على الحدود بين البلدين كما كانت.

وأن يلتزم النظام التركي به ويتوقف عن دعمه وتمويله وتسليحه وتدريبه للإرهابيين وأن يسحب قواته العسكرية من المناطق السورية التي يحتلها”، بحسب قوله.

وتابعت أن هذه هي شروط النظام السوري حتى يتمكن البلدان من تفعيل هذا الاتفاق الذي يضمن أمن وسلامة الحدود لكليهما.

وأكدت وزارة الخارجية التابعة للنظام السوري “أنها ما زالت ملتزمة بهذا الاتفاق والاتفاقيات المتعلقة بمكافحة الإرهاب بأشكاله كافة من قبل الدولتين.

إلا أن النظام التركي ومنذ عام 2011 كان ولا يزال يخرق هذا الاتفاق عبر دعم الإرهاب وتمويله وتدريبه وتسهيل مروره إلى سورية أو عبر احتلال أراضٍ سورية من خلال المنظمات الإرهابية التابعة له أو عبر القوات المسلحة العسكرية التركية بشكل مباشر”.

وكان قد لفت “أردوغان” أثناء زيارته إلى موسكو، ضرورة إعادة تطبيق اتفاق أضنة لعام 1998 الموقع مع سوريا مجدداً، مشيراً إلى أنه بحث ذلك الأمر مع الرئيس الروسي “بوتين”.

وكان وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، قد شدد مؤخراً على أن بلاده تعتبر اتفاق أضنة المبرم بين أنقرة ودمشق، لا يزال سارياً.

كما لمحت مصادر تركية إلى أن موسكو تحاول استخدام اتفاق أضنة كمبرر للالتفاف على فكرة “المنطقة الآمنة”، وذلك خدمة لمصالح النظام السوري.

مدونة هادي العبد الله