تخطى إلى المحتوى

مركز الملك سلمان قدم 276 مليون دولار لمساعدة السوريين خلال 2018 (صور)

كثف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من نشاط حملاته الإغاثية لمساعدة آلاف السوريين في مخيمات عرسال ومخيم الزعتري والمناطق المحررة في محافظات إدلب وحلب وحماة عبر تأمين السلال الغذائية ووسائل التدفئة والوقود والخدمات الصحية والعلاجية.

وكانت مصادر سعودية رسمية قد أعلنت أن قيمة المشاريع التي نفذها مركز الملك سلمان في سوريا خلال العام 2018 الماضي، من خلال 13 قطاع أبرزها الصحة والتعليم والتغذية، قد بلغت تكلفتها حوالي 276 مليون دولار أمريكي، وشمل الدعم المناطق الأكثر ضعفاً وحاجةً.

وأكد المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور “سامر الجطيلي”: “أن عمل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هو امتداد لجهود المملكة العربية السعودية في نصرة الشعب السوري.

والتي بدأت منذ بدء الثورة السورية، فالمركز قدم خدمات إنسانية وإغاثية للنازحين والمهاجرين سواء في دول الجوار (تركيا، ولبنان، والأردن)، وحتى في الداخل السوري”.

حيث نفذ المركز في سوريا مشاريع نوعية شملت: الأمن الغذائي وسبل العيش، حيث يقوم المركز بتوزيع حصص غذائية جاهزة للأكل، ويقوم بدعم المخابز لتوزيع حصص الخبز والسلال الغذائية الشهرية على الأسر المحتاجة.

أما في قطاع الصحة فيقوم المركز بتقديم الرعاية الأولية من خلال التطعيمات، بجانب مشاريع رعاية الأمومة والطفولة، والصحة الإنجابية، ومشاريع التغذية، ورعى المركز عدد من المستشفيات المتقدمة القائمة على رعاية الجرحى، وتنفيذ العمليات الجراحية.

وعن قطاع التعليم قام المركز بإعادة تأهيل عدد من المدارس السورية، وتوفير عدد من العناصر التعليمية كالحقيبة المدرسية ومستلزماتها، بجانب دعم رواتب المعلمين والميزانية التشغيلية للمدارس.

حيث أن المركز كان قد دعم حوالي 355 مدرسة، وقام بتطوير قدرات 525 مدرس، من أجل تعليم 10 آلاف طفل في المناطق المحررة في الشمال السوري.

وفي قطاع الزراعة دعم المركز المزارع السوري في الحصول على البذور، وكافة مايمكنه من الاستثمار في البذور للوصول إلى عملية التسويق، بهدف تحريك الاقتصاد واعتماد الفرد على تكوين دخل مادي من خلال عمله.

وأيضاً دعم المركز مشاريع المياه وصيانة شبكات المياه والآبار وشبكات الصرف الصحي، حيث نتج عنها توفير الماء الصالح للشرب ومنع اختلاط الماء الصحي بمياه الصرف الصحي للحفاظ على صحة المجتمع ومنع انتشار الأوبئة.

وخلال الشهر الماضي عمل المركز على تعويض النقص الحاد للدعم الإنساني في سوريا، حيث أن هناك عدد من المنظمات الجمعيات قد أوقفت عملها في المناطق المحررة لأسباب عدة.

فكان قد لبى المركز حملات الاستجابة الطارئة نتيجة ما تعرضت له مخيمات الشمال السوري، وساهم في تخفيف الكوارث الناجمة عن العواصف الثلجية والمطرية والسيول.

حيث قدم المركز إلى اللاجئين السوريين في مخيمات عرسال 20 ألف بطانية و13 ألف سلة إغاثية وذلك أثناء العاصفة الثلجية التي ضربت المخيم، وبعد أن تفاقم الوضع الإنساني داخل المخيم.

أما في المناطق المحررة شمال سوريا فقد استفاد أكثر من 9 آلاف مواطن ونازح من الدعم المباشر لمشروعي دعم وقود التدفئة وأسطوانات الطبخ المنزلي التي قدمهما المركز، مما جنب هذه المناطق أزمة وقود حادة تعاني منها مختلف المناطق السورية وخصوصاً المناطق التي يسيطر عليها النظام.

وكانت قد قدمت عيادات مركز الملك سلمان الخدمات الطبية لـ 3.689 لاجئاً سورياً في مخيم الزعتري بالأردن خلال الأسبوع الثاني من شهر يناير 2019، ويذكر أن عدد المستفيدين من الخدمات الطبية في مخيم الزعتري في عام 2018 بلغ حوال 180 ألف لاجئ.

هادي العبد الله

الوسوم: