تخطى إلى المحتوى

بأوامر روسية اعتقال قائد لواء أبو الفضل العباس في دمشق

تداولت عدة مواقع موالية للنظام السوري خبراً مفاده أن فرع الأمن العسكري بريف دمشق قام باعـ.تقال المدعو “ماهر عجيب جظة” والملقب بـ “أبو عجيب” قائد لواء أبو الفضل العباس في سوريا.

ويرجح موالون للأسد أن سبب اعتقال “أبو عجيب”، يعود إلى ضلوعه هو ولوائه في التفـ،جيرات الأخيرة التي حصلت في العاصمة دمشق وراح ضحيتها عدد من المدنيين.

وتمت عملية اعتقال “أبو عجيب” من منزله الكائن في منطقة السيدة زينب في العاصمة دمشق، وسط احتجاجات من العناصر التابعة له على هذا الاعتقال، وت،ـهديدهم بالتمرد في حال لم يخرج “أبو عجيب”.

بينما يرى محللون أن “أبو عجيب” متورط غالباً بهذا الأمر، وخاصة ً بعد الخلافات الإيرانية الروسية في دمشق، وقيام روسيا بإزالة عدد من الحواجز العسكرية التابعة للواء أبو الفضل العباس من العاصمة دمشق.

فجاءت هذه التفجيرات في العاصمة دمشق، كنوع من الرد على قرار روسيا بأنه خاطئ، وأنه لا يزال هناك مجموعات إرهابية تحاول زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة دمشق، وأنه يجب إعادة الحواجز لضبط الأمن في العاصمة، وبالفعل تحقق ذلك وتمت إعادة قسم كبير من الحواجز.

وكان موالون لنظام الأسد قد اتهموا الأفرع الأمنية بالوقوف خلف غالبية هذه التفجيرات لإشغال المواطنين عن الأزمات التي تعصف بمناطق سيطرة النظام.

وفي رواية ثانية لمحت بعض المواقع الموالية للأسد، بأن “أبو عجيب” متهم أيضأ بأنه خلف حادثة مـ،قتل “علي ماميتا” وهو عنصر في لواء أبو الفضل العباس.

وكان قد حاول “علي ماميتا” ابـ،تزاز “أبو عجيب” وتهديده بكشف حقيقة ضلوعه بتفجيرات العاصمة دمشق قبل أيام.

يذكر أنه كانت قد نشرت صفحات موالية للنظام يوم الخميس الماضي، أن حريقاً اندلع في منزل أحد عناصر لواء أبو الفضل العباس ويدعى “علي ماميتا” في منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة السورية دمشق.

الأمر الذي أدى إلى وفاة “علي ماميتا” نتيجة إصابته بحروق بالغة، وتم التصريح بعدها بأن سبب الحريق هو ماس كهربائي ناتج عن خلل في مدفأة كهربائية.

“أبو عجيب” من مدينة نبل شمال حلب، وكان قد ظهر في فيديوهات وصور جمعته مع رأس النظام السوري “بشار الأسد” أثناء زيارة الأخير إلى حي جوبر بالقرب من العاصمة دمشق خلال عام 2015.

ولواء أبو الفضل العباس تعود سبب تسميته هكذا تيمناً بأبي فضل العباس وهو من أبناء الإمام علي، وكانت قد أسست إيران لواء أبي الفضل العباس في آواخر عام 2012، وعينت عليه “أبو عجيب قائداً.

وخاض هذا اللواء العديد من المعارك إلى جانب الحرس الجمهوري التابع لجيش الأسد، مع العلم أنهم يصرحون أن لوائهم هو فقط لحماية مرقد السيدة زينب جنوب دمشق.

وكانت قد طالبت الولايات المتحدة الأمريكية العراق بتفكيك العشرات من الفصائل العسكرية المدعومة من إيران وسحب السلاح منها، وضمت القائمة التي أرسلتها واشنطن لبغداد 67 فصيل، وأبرزها “لواء أبو الفضل العباس”.

ويعتبر لواء أبو الفضل العباس ذراعاً لإيران في القتال نيابة عنها في سوريا والعراق، كما أنه داعم أساسي للنظام السوري في معاركه ضد المدن الخارجة عن سيطرته.

ماهر عجيب جظة

مدونة هادي العبد الله

الوسوم: