تخطى إلى المحتوى

بعد انتقاده لسياسة الاحتياط نزار الفرا مطلوباً للخدمة الاحتياطية

انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي الموالية، خبراً مفاده استدعاء الإعلامي ” نزار الفرا”، وذلك على خلفية استنكاره لموضوع سحب المدنيين إلى الخدمة الإلزامية والاحتياطية في مناطق سيطرة النظام.

وجاء الخبر بهذه الصيغة “نزار الفرا أحد اهم المدافعين عن النظام، مطلوب للخدمة الاحتياطية في جيش النظام السوري، حيث اسلتم نزار الفرا يوم الأمس برقية على وجوب التحاقه بخدمة العلم”.

وكان “نزار الفرا” قد كتب على صفحته الشخصية على موقع فيسبوك في الفترة الأخيرة، متسائلاً: “بالتأكيد كان لابد من سحب كبير على الجيش إلزامي واحتياط ليسدّوا مكان يلي تختخوا بالخدمة من 8 سنوات”.

“ولكن وقت عم نشوف الشوارع خالية بعد حملة الاحتياط الكبرى والتي تطال الرجال وليس الشباب بأعمار متقدمة نسأل أنفسنا،عن أي إعادة إعمار وأي دوران عجلة الاقتصاد وأي تجارة وحركة أسواق وأي صوت المكنات من المصانع يلي المسؤولين حابين يسمعوه، وأي توسع بالمشاريع الزراعية في موسم الخير الحالي؟”.

ونهى منشوره “نزار الفرا” قائلاً: “مين بدو يشتغل هذا الشغل؟؟ هل نساء سوريا قادرات وحدهن على القيام بكل ذلك؟؟؟ هل هناك من يجيب على هذه الأسئلة؟؟؟”.

وأثار هذا الخبر تعليقات متباينة من متابعي وسائل التواصل الاجتماعي، فمنهم من أشار إلى أن النظام السوري عندما يوجه دعوة الاحتياط لشخصيات مشهورة ضمن مناطق سيطرته، فهي إما لسحب منهم الأموال مقابل إعفائهم من الخدمة، وترجح مصادر أن هذا الأمر مشابه لما حصل مع الفنان “حسام جنيد”.

أو هي فركة أذن صغيرة له لكي لا يعاود من انتقاد سياسات النظام في المناطق التي يسيطر عليها، أو هي إبر تخدير لباقي المواطنين أنه حتى الشخصيات المشهورة ومهما كانت وظيفتها سيتم توجيه الدعوة إليها للخدمة الاحتياطية، ليتجاوبوا مع موضوع السحب إلى الاحتياط وأن لا يتذمروا أو ينتقدوا أنه هذا الموضوع على ناس وناس.

وتقول “سلمى إبراهيم” على هذا الخبر معلقةً: “هدول بروحوا بيخدموا ببيت شي ضابط، لأنهم مدعومين ودعوة الشخصيات المشهورة، إبر تخدير لجموع الخواريف المؤيدة للنظام”.

المذيع نزار الفرا “انترنت”

ويضيف “أبو اليمان الحمصي” قائلاً: “من فترة انتقد نزار الفرا انتقاد لاذع عالوضع المعيشي، ولهيك حبوا يعملولوا فركة ادن، هني ربوه كلب ينبح الهن مو عليهن”.

وتقول “ميرال الحسن” معلقةً على الخبر: “بجوز لأنه انتقد النظام وقال ماضل حدا ما انطلب احتياط، يالله الوطن ميستناك ياغاليييي”.

ووصلنا على بريد مدونة هادي العبد الله بعض الرسائل من مصادر موثوقة في الداخل السوري أن هناك معلومات تفيد بأنه يتم دفع مبلغ حوالي مليون ليرة أي مايقارب 2000$ عن كل اعفاء من السحب إلى الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية وذلك لمدة 3 شهور فقط، وهذا المبلغ هو رشوة للضباط المستفيدين.

يذكر أنه كان قد كثف النظام السوري خلال الفترة الماضية من توجيه دعوات الاحتياط للمواطنين في مناطقه، لتشمل لأول مرة فئة الرجال من مواليد السبعينيات.

مدونة هادي العبد الله
يمنع نسخ الخبر دون ذكر رابط واسم المدونة تحت طائلة حقوق النشر

الوسوم: