تخطى إلى المحتوى

أردوغان: يكشف لأول مرة حجم اتصال تركيا بنظام الأسد (فيديو)

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنّ هناك لا تزال سياسة خارجية بين تركيا وسوريا، إلا أنها على أدنى المستويات.

وأشار أردوغان خلال لقاء تلفزيوني على قنوات TRT الرسمية أمس الأحد، تطرّق خلاله للمستجدّات سواء على الصعيد المحلي أو الدولي.

وحول الدور الاستخباراتيّ، أشار أردوغان إلى “أجهزة الاستخبارات غير ملزمة بالتحرّك وفق تصريحات الزعماء”.

وحول “السيادة السورية” شدّد أردوغان أنّ قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي، لا تأبه لسيادة ووحدة سوريا، على خلاف تركيا.

ومن جانب آخر قال الرئيس التركي إن وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، سيعقد الثلاثاء، في واشنطن، مباحثات مع مسؤولين أمريكيين، تتمحور حول الشأن السوري.

وتشهد العلاقات بين تركيا وسوريا قطيعة تامة منذ انطلاق الثورة السورية مطلع 2011، حيث اختارت تركيا الوقوف إلى جانب الشعب السوري، ضدّ نظام الأسد.

وكثيرًا ما وصف الرئيس التركي أردوغان، رأسَ النظام السوري بشار الأسد بـ الطاغية والظالم والمجرم.

ووصف أردوغان الأسد بأنه إرهابي وقال عدة مرات خلال الحرب الدائرة منذ ثماني سنوات بسوريا إنه يجب تنحي الأسد. ولكن بدعم من روسيا وإيران استعادت قوات الأسد مساحات واسعة من سوريا.

وحول منبج شرح الرئيس بالخرائط الوضع الديموغرافي هناك، موضحاً أن نحو 90% من سكان منبج الأصليين كانوا من العرب، لكن تنظيم YPG الإرهابي عمل على تغيير الواقع الديموغرافي فيها.

وخلال حديثه عن الوضع السوري أعلن أردوغان أن وزير الخارجية التركي سيعقد اجتماعات في واشنطن في الخامس من هذا الشهر، ثم سيكون اجتماع سوتشي في 14من الشهر ذاته، على أن تكون وحدة الأراضي السورية أولوية في هذه اللقاءات.

وفي هذا الصدد أوضح مراسلTRT عربي في أنقرة مروان زعتر أن الإعلان عن القمة الثلاثية الجديدة يُعد أحد أبرز النقاط التي تحدث عنها أردوغان في لقائه؛ حيث إن القضية السورية ستكون حاضرة بكافة أبعادها على طاولة النقاش وليس الوضع في الشمال السوري فقط، خاصة بعد عودة وفد من وزارة الدفاع التركية من العاصمة موسكو بتطورات إيجابية.

وقال أردوغان إن 300 ألف سوري عادوا من تركيا إلى بلادهم، ولو لم تنفذ تركيا عمليات عسكرية في شمالي سوريا، لوصلت التنظيمات الإرهابية إلى البحر المتوسط.