تخطى إلى المحتوى

بعد طابور اللاذقية أطول طابور غاز في حمص (فيديو)

انتشر عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الموالية للأسد في محافظة حمص، تسجيلاً مصوراً جديداً يظهر فيه عدد كبير من المواطنين ينتظرون في طابور طويل للحصول على أسطوانة الغاز المنزلي.

وبعد التأكد من صحة الفيديو المنشور على وسائل التواصل ، تبين أنه في حي الخضر بالقرب من الصالة الرياضية في محافظة حمص.

وهذا التسجيل يمثل ضربة جديدة لكل مسؤولي حكومة النظام السوري، والذين يصرون على تصريحاتهم على وسائل الإعلام الرسمية، بأنه لا يوجد أي أزمة غاز في مناطق سيطرة النظام.

ويوجه هذا التسجيل أيضاً صفعة جديدة إلى رئيس قسم الغاز التابع للنظام في اللاذقية “أسامة عديرة” والذي اتهمني شخصياً بفبركة فيديو أطول طابو غاز في محافظة اللاذقية، وكان قد تم الرد عليه بشكل مناسب وتفنيد إدعائه المزعوم.

وأثار فيديو طابور الغاز في محافظة حمص، العديد من التعليقات من متابعي وسائل التواصل الاجتماعي على موقع فيسبوك.

حيث يقول “يوسف رنجوس” مستهزئاً: “يا سيدي مع احترامي إلك هالمقطع مو بسوريا، والدليل بالفيديو جرار الغاز مصدايات، وعنا بسوريا كل الجرار جداد”.

بينما تعلق “منال كسيبي” على الفيديو مؤكدةً صحته: ” ياعيب الشوم كل مسؤول بيصرح شكل، يتفضل ويقف على الدور عند الصالة الرياضية، هزلت”.

وتضيف “منال حبوس” قائلةً: “حاج تقولوا أزمة، القصة أنه الحماصنة غاروا من أهل اللاذقية، قاموا وعملوا طابور طويل منافسة لأهل اللاذقية، أساساً هالجرار كلها مليانة”.

ويقول “إبراهيم أبو نادر”: “هاي بحي الخضر صح، بس في متلها اليوم كانت بمساكن الإدخار جنب جامع المصطفى، بس لو تشوفوا بقرية مسكنة مجاعة، أنت بس نادي غاز وشوف”.

وفي أحد التعليقات يقول “ماهر أبو الريم”: “أكيد هي بسوريا ما حدي حيقدر ينكر، لأنو هي البلد الوحيد بالعالم يلي ما عاد فيها شباب، وصاروا النسوان مع عربيات البيبيات يوقفوا عدور جرار الغاز”.

وتشهد جميع مناطق سيطرة النظام في سوريا، أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي، حيث بدأت تتفاقم أكثر وأكثر، في حين أرجعت مصادر إعلامية وحكومية تابعة للنظام، السبب إلى زيادة الطلب على المادة خلال فصل الشتاء، نافيةً وجود نقص في مادة الغاز، وأن الأمور تسير على ما يرام في تأمينها للمواطنين.

إلا أن صور وفيديوهات طوابير المواطنين الطويلة بانتظار حصولهم على أسطوانات الغاز المنزلية في محافظات حلب واللاذقية ودمشق ودير الزور وحمص تظهر حجم الأزمة الحادة في نقص مادة الغاز في مناطق النظام.

كما أن هناك مصادر حكومية تابعة للنظام كانت قد صرحت أن أزمة الغاز لها عدة أسباب، منها زيادة الطلب على المادة خلال فصل الشتاء لإستخدامها في التدفئة لتفادي موجات البرد الشديد.

بالإضافة إلى العقوبات الغربية والأمريكية على النظام السوري، والتي تعيق من وصول ناقلات محملة بالغاز إلى موانئ النظام السوري في طرطوس، وأيضاً فقدان النظام سيطرته على حقول الغاز والنفط في شرق البلاد.

طابور غاز اللاذقية

مدونة هادي العبد الله