تخطى إلى المحتوى

بيان للرئاسة التركية يحسم موقفها من بشار الأسد

أكد الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين” اليوم الاثنين، أن بلاده تتواصل مع النظام السوري على المستوى الاستخباراتي فقط.

ويأتي تصريح “كالين” بعد أن كان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، قد قال أمس الأحد خلال لقاء تلفزيوني معه، “أن بلاده تواصل الاتصال على مستوى منخفض مع حكومة النظام السوري”.

وقد رصدنا لكم أهم تصريحات “كالين” التي تحدث بها خلال لقائه:

  • كالين: نظام الأسد فقد شرعيته بالنسبة لنا ولا مستقبل له.
  • كالين: تواصل أجهزة الاستخبارات السورية والتركية لا يعني الاعتراف بشرعية الأسد.
  • كالين: تطلعنا الأساسي أن تكون السيطرة على المنطقة الآمنة المقرر إقامتها في سوريا بيدنا.
  • كالين: لن نسمح ببروز مخاطر إرهابية مجدداً تهدد تركيا انطلاقاً من شرق الفرات.
  • كالين: تركيا لن تغض الطرف عن أي محاولة لفرض أمر واقع من أي كان في شرق الفرات.
  • كالين: خارطة طريق منبج السورية كان من المفترض أن تنفذ منذ وقت طويل، وتكتيكات المماطلة لن تفيد أحد.
  • كالين: الأنباء التي تتحدث عن توصل تركيا إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، حول المنطقة الأمنية في سوريا لا تعكس الحقيقة والمفاوضات مستمرة.
  • كالين: الإسراع بتنفيذ خارطة طريق منبج مهم جداً، للعلاقات الثنائية مع واشنطن، وأمن المنطقة ومسار الحل في سوريا.
  • كالين: تفاهمنا مع الروس حول تطبيق خارطة طريق منبج وفق ما اتفقنا بشأنها مع الأمريكان.
  • كالين: تركيا دعمت وستواصل دعم مساري جنيف وأستانة، من أجل اتخاذ الخطوات اللازمة لإرساء الأمن والاستقرار في سوريا في إطار وحدة أراضيها.

وشدّد على أن بلاده عازمة على مواصلة بذل مساعيها من أجل إنهاء الحرب في سوريا دون التمييز بين “الإخوة السوريين” من الناحية العرقية والدينية والمذهبية، وتحقيق الأمن وتطبيق مرحلة الانتقال السياسي.

وبيّن المتحدث أن تركيا ستكون على الأرض وإلى طاولات المفاوضات من أجل حماية مصالحها القومية، انطلاقا من المبدأ الذي أعلنه الرئيس رجب طيب أردوغان بقوله “سنكون في الميدان وعلى الطاولة”.

وأكد قالن أن تركيا تهدف في سياستها تجاه سوريا إلى الحفاظ على “وحدة الأراضي السورية وتطهيرها من كافة المنظمات الإرهابية، وتهيئة الظروف الاجتماعية والسياسية من أجل عودة المدنيين إلى منازلهم بكل أمن وأمان”.

وفي وقت سابق، قال مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جون بولتون، إن “انسحاب القوات الأمريكية من سوريا مرهون بتحقق بعض الشروط وليس هناك جدول زمني للانسحاب”.

واشترط بولتون تنفيذ انسحاب بلاده من سوريا، ضمان تركيا سلامة “المقاتلين الأكراد” في إشارة إلى مسلحي منظمة “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابية، وضمان مواصلة مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي، وفق ما نقلته صحيفة “هآرتس” العبرية، الأحد.

ووصل بولتون، الأحد، إسرائيل؛ لبحث القرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية بالانسحاب من سوريا.

وفي 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا وعودتها إلى الولايات المتحدة، دون تحديد موعد زمني، بحجة هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا.


مدونة هادي العبد الله