تخطى إلى المحتوى

راماك المشروع الإنساني الجديد لرامي مخلوف في سوريا

قامت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد بالتصديق على تأسيس شركة إنسانية وتنموية لرجل الأعمال السوري “رامي مخلوف” .

الشركة الجديدة تحمل اسم “راماك للمشاريع التنموية والإنسانية” المساهمة المغفلة القابضة الخاصة برأس مال يقدر حوالي 1.03 مليار ليرة سورية، وفق موقع “الاقتصادي” الإماراتي.

ويظهر من النظام الأساسي للشركة أن ملكيتها تعود إلى “رامي مخلوف”، والذي يملك 99.996% من رأسمالها، بينما يملك كل من صندوق المشرق الاستثماري ومجموعة راماك الاستثمارية 0.002% من رأسمالها.

وبموجب التصديق من وزارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام سيسمح للشركة الجديدة بالعمل في مجال تأسيس الشركات محدودة المسؤولية.

كما سيسمح لها القيام بنشاطات في عدة مجالات منها عقاري وتجاري وصناعي وزراعي وخدمي، والتعهدات والمقاولات، إضافة إلى شراء أسهم في شركات أخرى.

ويمكن أيضاً للشركة الجديدة الدخول في الأنشطة الاستثمارية والمساهمة في تأسيس مؤسسات مالية وفق الأنظمة والقوانين السورية.

وكانت قد صادقت الوزارة في تشرين الثاني عام 2018، على تأسيس شركة أخرى لـ “رامي مخلوف” وهي شركة “راماك للمشاريع التنموية والاستثمارية”.

والتي تنشط في مجال الاستثمارات الاقتصادية وكافة أعمال الاستيراد والتصدير، وتنفيذ وإدارة المشاريع التجارية والخدمية والسياحية والزراعية والغذائية واستثمارها وتطويرها والمشاركة فيها.

وكانت الفترة الماضية قد شهدت قيام عدد من رجال الأعمال السوريين المحسوبين على النظام بإنشاء تحالف شركات، وذلك في محاولة منهم للاستيلاء على كامل مشاريع إعادة الإعمار التي سيتم تنفيذها في سوريا، وهو ما تم الاستفادة منه وخاصةً في مشروع “ماروتا سيتي”.

ورجال الأعمال الذين قاموا بهذا التحالف هم “رامي مخلوف”، و “سامر فوز”، و “مازن الترزي”، ويقدر مجموع رأس المال الذي قاموا بإدراجه ضمن تحالفهم بـ 380 مليار ليرة سورية.

“رامي مخلوف” الذي يهمين على اقتصاد سوريا، من خلال سيطرة شركاته على قطاع الاتصالات حيث يملك شركة “سيرياتيل”، وعلى قطاع الإعلام حيث يملك “صحيفة الوطن” الموالية، وعلى قطاعات متنوعة كالنفط والمقاولات وتجارة السيارات والتجارة الخارجية.

بالإضافة إلى ذلك يخضع “رامي مخلوف” إلى العقوبات الأوروبية والأمريكية منذ بداية الأحداث في سوريا، وذلك لارتباطه الوثيق بنظام الأسد ودعمه لميليشيات تقاتل إلى جانب قواته.

يذكر أن “رامي مخلوف” من مواليد مدينة جبلة عام 1969، ومتزوج من اثنتين، إحداهما تحمل الجنسية الإسبانية، والأخرى سورية وهي ابنة محافظ درعا الأسبق “وليد عثمان”.

كما أن “رامي مخلوف” هو الابن الأكبر لـ “محمد مخلوف”، شقيق “أنيسة مخلوف” زوجة رأس النظام السابق “حافظ الأسد”.

مدونة هادي العبد الله

الوسوم: