ألقى الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” اليوم الثلاثاء، كلمةً أمام كتلة العدالة والتنمية في البرلمان التركي خلال اجتماعهم الأسبوعي، حيث تحدث فيها بخصوص الشأن السوري، وآخر تطوراته قائلاً:
أهمية التطورات في الشأن السوري التي تتعلق بمستقبلنا تدفعنا إلى استخدام جميع الطرق والأساليب للوصول إلى حل.
في حال أصبح دخولنا إلى سوريا أمراً لا مفر منه، فإننا لسنا مجبورين على الحصول على إذن من أحد أو تقديم حساب لأحد.
لا توجد خطة مرضية مع الولايات المتحدة بشأن المنطقة الأمنية في الشمال السوري.
سنقيم منطقة آمنة لعودة دائمة ومستقرة لضيوفنا السوريين، بعد طرد الإرهابيين، وصياغة دستور جديد، وعقد انتخابات عادلة.
لن نسمح باستمرار الإرهابيين في منبج، ويجب علينا إنهاء ظلمهم وتسليم الأرض للمواطنين الحقيقيين.
على التنظيمات الإرهابية الانسحاب من منبج خلال أسابيع قليلة، لأن العملية العسكرية التركية ستبدأ.
وإذا لم يتم إخراج الإرهابيين من منبج خلال بضعة أسابيع فستنتهي فترة انتظارنا، لأن صبرنا له حدود.
شرق الفرات ومنبج على رأس أجنداتنا، والمنطقة الآمنة في سوريا يجب أن تكون تحت سيطرة تركيا.
تركيا لن تترك شمال سوريا حتى تطهيرها من YPG وداعش.
حزب العدالة والتنمية سيكون دوماً بجانب الحق في سوريا وفلسطين والقوقاز والقرم وأفريقيا.
قبل مجيء العدالة والتنمية لم تكن تركيا تقف إلى جانب الحق، ولكن من الآن فصاعداً لن نكون إلا بجانب الحق.
وكان قد صرح الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في مقابلة مع تلفزيون “تي آر تي” الرسمي، يوم الأحد الماضي بخصوص الانسحاب الأمريكي من شمال سوريا.
وقال “أردوغان” في المقابلة: “آمل أن تنجز الولايات المتحدة الانسحاب خلال فترة قصيرة، لأننا لا نريد العيش تحت التهديد، وحالما نرصد مؤشر تهديد سنقوم بكل ما يقتضيه الأمر”.
وأضاف “أردوغان” أن مدينة سوتشي الروسية ستستضيف قمة تركية روسية إيرانية جديدة للحديث عن الاتفاقات الماضية حول سوريا، وذلك في 14 شباط المقبل.
أردوغان: صبرنا له حدود وعلى الإرهابيين الخروج من منيج خلال أسابيع لأن عمليتنا العسكرية ستبدأ pic.twitter.com/r6OYo2zTDu
— عربي – الآن TRT (@TRTArabi) ٥ فبراير ٢٠١٩
مدونة هادي العبد الله