تخطى إلى المحتوى

بشار إسماعيل لقيادات الجيش لولا هؤلاء لكنتم عبيداً

انتقد الفنان الموالي للنظام السوري بشار اسماعيل قيادة جيش الأسد وتخليها عن مص.ـابي المعارك وإهمالها لأوضاعهم المعيشية معتبراً أن لهؤلاء الفضل في إنقاذ تلك القيادات من العبودية وتحكم أعـ،داء سوريا على حد وصفه.

جاء ذلك في تعليق رصده موقع الوسيلة لاسماعيل خلال مشاركته مقطع فيديو يحكي معاناة أحد عناصر النظام وبقائه بدون منزل ما اضطره للعمل بائع بسطة على طريق بانياس اللاذقية.

ورأى اسماعيل ان هؤلاء العناصر كانوا وراء نصر النظام على قوات المعارضة معتبراً أنهم أصحاب الفضل في بقاء القيادات.

وتساءل اسماعيل قائلاً : “ليش يا قياده ليش؟؟ يا من لولا هؤلاء لكنتم وكنا جميعاً عبيد لدى أعداء الله وكانت سوريا مرتعا لسفالاتهم”.

ولفت اسماعيل بحسب ما رصدت الوسيلة إلى أنه يشعر بالذل والصغر أمام ما وصفها بـ “عظمة” هؤلاء المصـ.ـابين: “يا الله كم شعرت بنفسي صغيرا أمام عظمتكم”.

وعبر الفنان الموالي لنظام الأسد عن عجزه وقلة حيلته أمام هؤلاء المصابين متأملاً أن يكون خادماً لهم مظهراً تصنعاً في ذلك: “ليس بيدي حيلة لأكون خادماً لكم”.

وكانت صفحات ومواقع إعلام النظام الموالية قد تداولت في أيار من العام الماضي تسجيلاً مصوراً لأحد جرحى النظام وهو يشرح معاناته بعد إصـ.ـابته في المعارك وتسريحه ليعمل بائع بسطة على طريق بانياس اللاذقية.

واشتهر بشار اسماعيل بمنشوراته خلال الفترة الأخيرة منتقداً مسؤولي النظام ومتحجاً على أزمات الغاز والمازوت وعدم توفر المواد الأساسية إضافة إلى سخريته من دعوات الاحتياط ومطالبته النظام بسحب الختايرة وإبقاء الشباب في البلد.

كانت الشركة السورية للاتصالات التابعة لوزارة الاتصالات في حكومة النظام السوري، قد منحت الجـ.ـرحى في قوات الأسد، التي تزيد نسبة العجز لديهم فوق 50%، امتيازات على الهاتف الثابت

وعمد النظام السوري خلال العام الماضي إلى منح امتيازات اقتصادية للجرحى كرد على إصابتهم في المعارك التي خاضوها في صفوف قواته ضد فصائل المعارضة السورية.

كما قام رئيس النظام بشار الأسد وزوجته أسماء بزيارات متكررة للجرحى في منازلهم بعدة محافظات، بهدف إظهار الاهتمام بهم لما قدموه.

المصدر : موقع الوسيلة