تخطى إلى المحتوى

إسرائيل ترفع صورة حسن نصر الله وسط تل أبيب

سخرت إسرائيل من الأمين العام لحزب الله اللبناني “حسن نصر الله”، عبر وضع لافتة إعلانية تحمل صورته وذلك وسط مدينة تل أبيب.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن شركة تدعى “ELA” مختصة في إعادة تدوير النفايات نشرت صورة “حسن نصر الله”، وطالبت الشركة عبر اللافتة الإسرائيليين بالمشاركة في مشاريع إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية.

حيث تهدف لافتة “حسن نصر الله” التي علقت على صناديق القمامة وسط تل أبيب، إلى إجبار الإسرائيليين على المشاركة في مشروعات إعادة تدوير النفايات البلاستيكية.

وكتب على صورة نصر الله: “أنا لا أقوم بإعادة تدوير الزجاجات لأني أعيش فى السرداب منذ 12 عاماً، فما هي حجتك أنت؟، ارمِ الزجاجات فى سلة إعادة التدوير”.

وهذه ليست المرة الأولى التي تسخر فيها إسرائيل من “حسن نصر الله”، حيث شن آواخر كانون الثاني الماضي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” هجوماً على “نصر الله” بعد ظهوره في مقابلة تلفزيونية على قناة الميادين للحديث عن التطورات في المنطقة.

وكان “أفيخاي أدرعي” قد أكد أن سكوت “حسن نصر الله” طيلة الفترة الماضية مفهوم، وفسره بأنه من توجيهات الإمام علي بن أبي طالب، الذي قال: “استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان”.

الجدير بالذكر ان الدعم الذي يقدمه حزب الله اللبناني لنظام بشار الأسد منذ بدء الثورة السورية منتصف آذار 2011، بدءاً من إرسال المقاتلين لمساندة قوات الأسد، مروراً بتسخير الماكينات الإعلامية التابعة له أو المؤيدة له في دعم الأسد.

الأمر الذي جعله يخسر أي شعبية كانت له لدى السوريين قبل الثورة السورية، كما أن تصريحاته أصبحت تثير سخرية السوريين وتجعل منه موضوعاً فكاهياً تشتعل به مواقع التواصل الاجتماعي.

ولعل أكثر تصريح وصفه المعارضون السوريون بالمضحك، هو ما تفوه به “حسن نصر الله” في 10 تموز عام 2015، عندما قال إن “الطريق إلى تحرير القدس يمر بمناطق سورية عديدة أبرزها القلمون، والسويداء، والزبداني، والحسكة”.

كما أن دعوة “حسن نصر الله”موخراً، إلى الرد على قرار الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، حول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل من خلال التغريدات، أثارت أيضاً سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتساءل عدد كبير من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي عن ترسانة الصواريخ والأسلحة التي يمتلكها حزب الله، ولماذا لا يستخدمها من أجل القدس بدل التغريدات، حيث أن “حسن نصر الله” وحزبه “مقاوم في سوريا، مغرد في فلسطين”.


مدونة هادي العبد الله