تخطى إلى المحتوى

قرارات حاسمة لوزيري الدفاع الروسي والتركي في أنقرة حول سوريا

اتفق وزيرا الدفاع الروسي “سيرغي شويغو”، ونظيره التركي “خلوصي أكار” على اتخاذ قرارات حاسمة لضمان حالة الاستقرار في محافظة إدلب السورية.

وكان قد عبر وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو”، خلال لقاء مع نظيره التركي “خلوصي أكار” في أنقرة، عن أمله بتنسيق إجراءات مشتركة بين بلاده وتركيا في الساحة السورية.

كما أكد وزير الدفاع التركي “خلوصي آكار” إنه واثق أن التعاون بين البلدين سيساهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وحماية مصالح البلدين.

وكان قد وصل وزير الدفاع الروسي “سيرجي شويغو” اليوم الإثنين إلى العاصمة التركية أنقرة، في زيارة عمل يبحث خلالها مع نظيره التركي “خلوصي أكار”، تطورات جهود تسوية الأزمة السورية.

كما قال “شويغو”، في مستهل مباحثاته مع “آكار” بمشاركة وفدين من وزارتي الدفاع الروسية والتركية، اليوم الاثنين: “أشكركم على الاستقبال الدافئ في أنقرة وآمل بأن نتمكن، قبيل لقاء زعماء روسيا وتركيا وإيران يوم 14 شباط الحالي في سوتشي، من تنسيق إجراءاتنا في سوريا”.

وأشار “شويغو” إلى أن الخبراء من روسيا وتركيا قاموا في موسكو من 31 كانون الثاني إلى 2 شباط بعمل كبير من أجل تنسيق القضايا الأكثر أهمية بالنسبة إلى التسوية السورية، والمتعلقة بإرساء الاستقرار في منطقة إدلب لخفض التصعيد، وكذلك كل ما يخص منطقة شرق الفرات.

وقالت الناطقة باسم وزارة الدفاع الروسية “روسيانا ماركوفسكايا”، في تصريح لها، إن اللقاء سيركز على مناقشة الجوانب المختلفة للتسوية السورية بين وزير الدفاع الروسي ونظيره التركي، ولفتت إلى أن الزيارة تستغرق يوماً واحداً فقط.

وكان قد بحث وزيرا الدفاع الروسي والتركي في مطلع العام 2019، من خلال اتصال هاتفي، الوضع في إدلب السورية، لخفض التوتر وغيرها من قضايا الأمن الإقليمي، وذلك في ضوء الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين موسكو وأنقرة في مدينة سوتشي الروسية.

وفي وقتٍ سابق عقد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا “ألكسندر لافرينتييف”، ونائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي فيرشينين”، مشاورات مع ممثلي تركيا برئاسة نائب وزير الخارجية التركي “سادات أونال” في يوم 31 كانون الثاني.

الجدير بالذكر أن وزراء خارجية، روسيا وتركيا وإيران، كانوا قد عقدوا اجتماعاً في جنيف يوم 18 كانون الأول الماضي، بمشاركة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا حينها “ستيفان دي ميستورا”.

وذلك لبحث التسوية السياسية للأزمة السورية، مع التركيز على تشكيل اللجنة الدستورية، واتفقت الأطراف على بذل الجهود لعقد أول جلسة للجنة الدستورية في جنيف، مطلع العام الجاري.

وزير الخارجية التركي والروسي “رويترز”


مدونة هادي العبد الله