تخطى إلى المحتوى

جيش الأسد يستبيح لبنان ويتوغل عدة كيلو مترات داخل أراضيه (فيديو)

دخلت قوات من “الفرقة الرابعة” التابعة لـ “جيش الأسد” إلى بلدة الطفيل اللبنانية الحدودية مع سوريا، وأقامت مركزاً عسكرياً بداخلها، وذلك بحسب مصادر إعلامية لبنانية.

حيث أنه في يوم الجمعة بتاريخ 8 شباط الحالي، قام جيش الأسد بإقامة نقطة عسكرية لقواته داخل بلدة الطفيل، بحجة أنه يجري دراسات وأبحاث عن البلدة كما يروي الأهالي.

واعتبرت وسائل إعلام لبنانية أن دخول قوات الأسد عو عنوان جديد لإستباحة نظام الأسد للسيادة اللبنانية، إذ تمركزت قوات “الفرقة الرابعة” بعمق ثلاثة كيلومترات بعيدة عن الحدود السورية داخل الأراضي اللبنانية قاضمةً بذلك مساحات كبيرة من بلدة الطفيل بحدود سبعة كيلومترات مربعة.

وجاء صياغة هذا الخبر على عناوين المواقع والصفحات اللبنانية، كالتالي: “فيما تواصل إسرائيل خروقها للسيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً في شكل شبه يومي ضاربةً عرض الحائط القوانين الدولية، تخرق سوريا المصنفة بالشقيقة هي الأخرى السيادة بتغلغل جيشها في بلدة الطفيل الحدودية مستبيحةً حدودنا البرية في جرود السلسلة الشرقية.

ولم يعلق أي مصدر مقرب من نظام الأسد على دخول قواته إلى بلدة الطفيل، ولم تتطرق وسائل إعلامه إلى الخبر الذي أوردته وسائل الإعلام اللبنانية حتى الآن.

في حين صرح أحد مصادر “حزب الله اللبناني” قائلاً: “إن الطفيل بلدة سورية تقع ضمن الحدود السورية، أما من يدعي بأنها لبنانية، فليتفضل ويطلب من الدولة اللبنانية بأن تفتح طريقاً باتجاهها عبر الحدود اللبنانية، ولتقم بواجباتها في الاهتمام بأهاليها معيشياً واقتصادياً”.

ونشر رئيس “حركة التغيير اللبنانية”، المحامي “إيلي محفوض” عبر حسابه تويتر قائلاً: “الدولة اللبنانية لم تتحرك إزاء استباحة بلدة لبنانية هي بلدة الطفيل الحدودية مع سوريا، وما قام به جيش الأسد هو اجتياح جزئي وغزو موصوف وتعد على السيادة اللبنانية لقرية يقطنها أكثر من 700 مواطن يحملون الهوية اللبنانية”.

وأضاف “إيلي محفوض” قائلاً: “لم يكد يرتاح أهالي بلدة الطفيل بعد عودتهم إلى بلدتهم التي غادروها مرغمين، وما أن غادرها عناصر حزب الله مؤخراً حتى اجتاحتها عناصر الأسد وأقامت بداخلها نقطة عسكرية وهذا يعني احتلالاً واضحاً، وبالتالي لا يمكن التغاضي عنه”.

كما صرح عضو كتلة المستقبل النائب “بكر الحجيري” قائلاً: “إننا سنتحرك في اتجاه الحكومة لإصدار موقف رسمي في هذا الشأن يدين توغل جيش الأسد في البلدة والمطالبة باستدعاء السفير السوري لإبلاغه برفض لبنان لهاذ الخرق للسيادة”.

واعتبر النائب “بكر الحجيري” أن أي خرق للسيادة اللبنانية سواء أتى من جيش عدو أو صديق هو تعدٍ واعتداء مباشر على البلد.


مدونة هادي العبد الله