تخطى إلى المحتوى

أهم تصريحات “رجب طيب أردوغان” في قمة سوتشي حول سوريا (فيديو)

في البيان الختامي لقمة سوتشي اليوم الخميس، والتي جمعت الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” مع نظيريه الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” والرئيس الإيراني “حسن روحاني” لمناقشة الأوضاع في سوريا.

وفي ترتيب التصريحات التي قالها الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” خلال البيان الختامي لقمة سوتشي:

الشعب السوري الذي يحاول التمسك بحبل الحياة منذ 8 سنوات، من الممكن أن نساعده بإتاحة الفرصة له لتحديد مصيره ومستقبله.

هناك 4 ملايين ونصف المليون ضيف سوري في تركيا، وهم ينتظرون بشغف ما تتمخض عنه اجتماعاتنا.

تناولنا في القمة مسائل مهمة وقطعنا أشواطاً في مواضيع مثل مكافحة الإرهاب وعودة اللاجئين وحافظنا على روح اتفاق أستانا.

مسار أستانا هو أهم مسار، وكانت له نتائج ملموسة في حقن الدماء في سوريا.

نسعى إلى حقن الدماء في سوريا وفرض الاستقرار، ونهدف إلى تحقيق ذلك من خلال الحوار المباشر بينهم.

لقد وقفنا إلى جانب الشعب السوري في محنته، وصرفنا 35 ملياراً وأكثر على الضيوف السوريين في بلادنا، وسعينا إلى تحقيق الاستقرار في سوريا.

مؤمن أننا سنزف أخبار الأمل والنتائج المهمة والتي ستصب في مصلحة الشعب السوري ، وهو الأمل المتعلق بالاستقرار.

كما أعلن الرئيس التركي “أردوغان” قبيل القمة أثناء لقاء جمعه مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” أن بلاده تبذل كل الجهود لمنع هجمات المتشددين على قاعدة حميميم.

قائلاً: “نبذل كل الجهود لمنع أي هجمات على قاعدة حميميم العسكرية، هيئاتنا العسكرية تعمل بكل تنسيق في هذا الشأن”.

كما قال “أردوغان” لنظيره “بوتين” إن تركيا ستحتاج مساعدة موسكو عقب الانسحاب الأمريكي المقرر من سوريا.

وطالب “أردوغان” مساعدة موسكو لاستخدام المجال الجوي السوري فوق المناطق التي تسيطر عليها تركيا في سوريا، واقترح أن يتم ذلك بالتنسيق مع قاعدة حميميم الجوية الروسية، في شمال غرب سوريا.

وطالب “أردوغان” التنسيق مع روسيا في إنشاء المنطقة الآمنة شمال سوريا، وقال إن تركيا بذلت جهوداً مكثفة لمنع وقوع هجمات في المناطق التي يسيطر عليها المسلحون في محافظة إدلب السورية بالقرب من الحدود التركية.

وكانت قد قالت روسيا لتركيا قبيل القمة أيضاً، إنها لا تملك الحق في إنشاء منطقة آمنة داخل سوريا، ما لم تطلب موافقة من نظام الأسد وتحصل عليها، مما ينذر بتوتر العلاقات المستقبلية بين الجانبين أو وقوع أمور أخرى.


مدونة هادي العبد الله