تخطى إلى المحتوى

الهجرة التركية توضح الخطوات التي قد تؤدي لإيقاف بطاقة “الكيملك”

صرحت السلطات التركية نافيةً الأخبار المتداولة عن إيقاف بعض بطاقات الحماية المؤقتة “الكيمليك” المخصصة للاجئين السوريين بشكل عشوائي أو جماعي، كما قامت بتبيان الحالات الفردية التي تستدعي ذلك الأمر.

وقالت إدارة الهجرة في العاصمة أنقرة في بيان لها: لا يوجد أي إيقاف لـ “الكيملك” للاجئين السوريين بشكل عشوائي أو جماعي إطلاقاً، موضحةً أن هنالك حالات فردية تستدعي إيقافه.

كما ذكرت إدارة الهجرة التركية أن بطاقات “الكيمليك” تتوقف في حال إرسالها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما يؤدي إلى سرقة رقم البطاقة “TC”، واستخدامه على كيملك مزور لأشخاص آخرين.

كما حذرت الهجرة التركية من أن “إرسال الكيمليك للسماسرة والأشخاص المجهولين يؤدي إلى استخدام رقم الهوية الخاص بالكيمليك على أشياء مشبوهة”.

ومن أسباب إيقاف بطاقة “الكيمليك” أيضاً “إعارتها لأشخاص آخرين لاستخدامها طبياً أو فتح عداد المياه والكهرباء أو العبور بها إلى سوريا، أو استخدامها لشراء خط هاتف لأشخاص أو تفعيل خدمة الإنترنت لهم”.

وبينت إدارة الهجرة التركية أنها لن تسمح في هذه الحالات السابقة للشخص المخالف بالمطالبة بـ “الكيمليك” مرة أخرى، حيث سيتم إيقافه وربما يصل الأمر لمقاضاته أو ترحيله إلى سوريا، بحسب قولها.

وأوضحت إدارة الهجرة التركية أنها تقوم بإيقاف “الكيمليك” الخاص للحاصلين على إذن سفر خارجي، بمجرد منحهم الإذن، ويتم اتخاذ اﻹجراء نفسه لمن يريد العودة الطوعية إلى سوريا، حيث سيتم منعه من دخول تركيا لمدة لا تقل عن خمس سنوات.

يذكر أن السلطات التركية سمحت للاجئين السوريين مؤخراً ممن سلموا بطاقاتهم على المعابر الحدودية مع سوريا وعادوا للبلاد بطريقة غير شرعية، بتقديم طلب “استرحام” للحصول عليها مجدداً.

وكان قد أكد “بن علي يلدريم” رئيس الوزراء التركي السابق، والمرشح عن ولاية اسطنبول الكبرى في الانتخابات المحلية القادمة خلال أحد اللقاءات.

أنهم لن يتسامحوا إطلاقاً مع من يشارك من اللاجئين السوريين بأية أعمال تتسبب بإفساد أمن ونظام المجتمع التركي، مشيراً إلى أن عقوبتهم ستكون الترحيل إلى سوريا.

وكانت الحكومة التركية في عام 2016 قد طبقت قرار سحب “الكيمليك” من جميع السوريين الذين دخلوا تركيا سابقاً عبر الجو والبحر واستنثت القادمين عبر الحدود البرية، وعممت قرار عدم إصدار أي “كيمليك” للسوريين إلا في حال كان الدخول عبر الحدود البرية مع سوريا.

الجدير بالذكر أن بطاقة الحماية المؤقتة “الكيمليك” تمنح حاملها حق البقاء في تركيا، ولكنها لا تعتبر إذن إقامة ولا يمكن أن تتحول إلى إقامة طويلة الأمد مهما بلغت مدة تواجد اللاجئ في تركيا.


مدونة هادي العبد الله