تخطى إلى المحتوى

أردوغان يكشف ما سيعلنه ترامب خلال اليوم بخصوص سوريا (فيديو)

أكد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” سيعلن في تصريحه المقبل بشأن سوريا أنه “لقد انتصرنا على تنظيم داعش”.

كما أشار “أردوغان” خلال لقاء تلفزيوني مع قناتي “ATV” و”A Haber” التركيتين، مساء أمس الجمعة، إلى أن “إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غير قادرة على إيجاد وجهة نظر موحدة حول الانسحاب من شمال سوريا”.

وكان قد صرح الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، يوم أمس الجمعة أيضاً، إنه سيصدر إعلاناً بشأن سوريا خلال الـ 24 ساعة المقبلة، في الوقت الذي يترقب فيه الجميع كيفية تنفيذه للقرار الذي اتخذه في كانون الأول من العام الماضي، بخصوص سحب القوات الأمريكية من شمال سوريا.

حيث قال “ترامب” خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: “لدينا الكثير من الإعلانات العظيمة التي لها علاقة بسوريا، ونجاحنا في القضاء على الخلافة، والتي سيتم الإعلان عنها خلال الأربع والعشرين ساعة القادمة”.

وبالعودة إلى لقاء الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” والذي أعلن فيه أيضاً أن سلطات بلاده بدأ يتبلور لديها انطباع حول النظام الجديد الذي سيتم تشكيله في سوريا مستقبلاً.

كما أضاف “أردوغان” أن قمة سوتشي التي عقدت الخميس الماضي، كانت فعالة جداً ومفيدة للغاية، معرباً عن أمله في انعقاد الجولة الخامسة من هذه المفاوضات في تركيا.

وأفاد أن قمة سوتشي بحثت الوضع في إدلب، وأنه أكد خلالها أيضأ على ضرورة خروج تنظيم “ي ب ك/ ب ي د”، من منبج إلى شرق الفرات.

وأكد “أردوغان” أيضاً على مواصلة بلاده لموقفها الحالي تجاه القضية السورية، محذراً من أن أي ترنج صغير فيها سيؤدي إلى تكاليف باهظة.

وقال إن تركيا أقامت العديد من مشاريع البنية التحتية والمدارس والمستشفيات في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون، وكلفت تلك المشاريع حوالي 35 مليار دولار.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي لم يلتزم بوعوده فيما يتعلق بالمساعدات للسوريين، حيث وعد بـ 6 مليار يورو، لم يقدم منهم حتى الآن سوى مليار و750 مليون يورو.

ووضح “أردوغان” أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة “يونيسيف”، قدمت دعماً بقيمة 750 مليون دولار تقريباً.

وكانت قد استضافت مدينة سوتشي الروسية يوم الخميس الماضي قمة ثلاثية ضمت الرئيس التركي ونظيريه الروسي “فلاديمير بوتين” والإيراني “حسن روحاني” في إطار عملية أستانا التفاوضية بشأن حل الأزمة السورية.

كما ناقشت القمة ملفات عدة أبرزها صياغة دستور سوري جديد، وعودة اللاجئين، والحفاظ على وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، إضافة إلى الانسحاب المرتقب للقوات الأمريكية من شمالي سوريا وقضية وجود “وحدات حماية الشعب” الكردية قرب الحدود السورية التركية والتي تعتبرها أنقرة تنظيماً إرهـ,ابياً.


مدونة هادي العبد الله