خلال استقباله رؤساء المجالس المحلية من جميع المحافظات السورية الخاضعة لسيطرته، اليوم الأحد، ألقى رأس النظام “بشار الأسد” كلمةً تضمنت عدد من النقاط التالية وهي:
أكد “الأسد” أن إجراء الانتخابات المحلية في موعدها، في أيلول الماضي، أثبت قوة الشعب والدولة، مشدداً على أن مخطط التقسيم الذي يستهدف سوريا ليس جديدا، لكنه يشمل معظم دول المنطقة.
حيث قال: “انتخابات الإدارة المحلية أثبتت فشل رهان الأعداء على تحويل سوريا إلى دولة فاشلة، وإجراء الانتخابات المحلية في موعدها يثبت قوة الشعب والدولة، نحن أمام فرصة لنقلة نوعية في عمل الإدارة المحلية ستنعكس على جميع مناحي الحياة”.
وأضاف الأسد “الوحدات المحلية أصبحت أكثر قدرة على تأدية مهامها دون الاعتماد على السلطة المركزية”، متابعاً “توسيع شراكة المواطن مع مؤسسات الدولة في صنع القرار واقتراح الحلول، وتوسيع حوار مختلف أطياف المجتمع يخلق التعاون ويعزز الانسجام بين مكوناته”.
وأكد الأسد “مخطط التقسيم ليس جديداً وعمره عقود ويشمل معظم دول المنطقة”، موضحاً “الحقائق على الأرض خلال الحرب تغيرت كليا إلا أن إرادة المقاومة لدى شعبنا بقيت ثابتة وراسخة”.
وقال الأسد “بعد تحسن الوضع الميداني نحن أمام فرصة لنقلة نوعية في عمل الإدارة المحلية ستنعكس على جميع مناحي الحياة”.
ولفت الأسد إلى “أن الوحدات المحلية أصبحت الآن أكثر قدرة على تأدية مهامها دون الاعتماد على السلطة المركزية”.
وأكد الأسد أن “إطلاق المشاريع التنموية بشكل محلي سيتكامل مع المشاريع الاستراتيجية للدولة وهذا بحد ذاته استثمار للموارد المالية والبشرية”.
وأشار الأسد إلى “أن أحد الجوانب الإيجابية لقانون الإدارة المحلية هو توسيع المشاركة في تنمية المجتمع المحلي الذي يقوم بإدارة الموارد”.
وقال الأسد إن “سياسة بعض الدول تجاه سوريا اعتمدت على دعم الإرهاب وتسويق محاولة تطبيق اللامركزية الشاملة لإضعاف سلطة الدولة”.
وأكد الأسد أن “مع كل شبر يتحرر هناك عميل وخائن يتدمر لأن رعاتهم خذلوهم”.
ولفت الأسد إلى “أن البعض رهن نفسه للبيع وتم شراؤه ورغم كل ذلك لم يحقق المهام التي طلبها منه داعموه”.
وقال الأسد إن “مخطط الهيمنة على العالم الذي تقوده أمريكا لم يتغير، وحقيقة مقاومة شعبنا ازدادت رسوخاً”.
وأكد الأسد أن “الوطن ليس سلعة وهو مقدس وله مالكون حقيقيون وليس لصوصاً”.
وقال الأسد “بعد كل تلك السنوات لم يتعلم العملاء أن لا شيء يعطي الإنسان قيمته إلا انتماؤه الحقيقي”.
مدونة هادي العبد الله