تخطى إلى المحتوى

القبض على مجموعة نساء في مناطق النظام بسبب مهنتهم الجديدة

قالت وسائل إعلام، اليوم الأحد، بأنه تم القبـ.ض على مجموعة مكونة من 3 نساء ورجل، فعلت العديد من عمليات السـ,رقة في محافظة اللاذقية وريفها.

وبحسب وسائل إعلام النظام فإن المعلومات الواردة عن أفراد المجموعة هي أنها تتألف من “منال ظريفة مواليد ١٩٧٩، وريم مبارك ١٩٧٨، وسوسن عبدو ١٩٨٣، ومحمد حجلة ١٩٩٨”.

وبعد التحقيق معهم اعترفوا أنهم كانوا يضعون مواد منومة للشخص الذي يريدون سـ,رقته في مشروبه، ما يؤدي إلى فقدانه الوعي بعد دقائق، ليقوموا بعدها بسـ,لب المبالغ المالية والأجهزة الخليوية التي بحوزته وجميع ما يحمل.

كما اعترفت أفراد المجموعة خلال التحقيق أنهم قاموا بارتكاب أكثر من عشر سـ,رقات، حيث جميعها كان المفعول بهم أصحاب محلات ومنازل في محافظة اللاذقية وريفها.

وتم بعد ذلك استرداد معظم المسـ,روقات منهم، فيما لا تزال التحقيقات جارية لإلقاء القبض على باقي الشركاء، وسيتم تقديم المقبوض عليهم للقضاء أصولاً، بحسب وسائل إعلام النظام.

وكان فرع الأمن الجنائي التابع لقوات النظام في محافظة اللاذقية قد تمكن في وقتٍ سابق من استرداد مسـ,روقات من اللاذقية وطرطوس وحمص وحماه تقدر قيمتها بأكثر من 15 مليون ليرة سورية.

والجدير بالذكر أن السرقات كانت قد انتشرت بشكل كبير في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، بسبب الفلتان الأمني وعدم قدرة نظام الأسد على ضبط قواته وعناصر شبيحته.

فيما يعاني المدنيون الموالون للنظام من انتشار السـ,لاح بيد المجموعات التي سلحتها قوات النظام، ويدفع البعض منهم أرواحهم جراء ذلك الفلتان الذي يسير نحو المزيد من التوسع والانتشار.

الأمر الذي أثار سخط الموالين للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي من عدم وضع حد لحالة الفلتان الأمني من قبل الأجهزة الأمنية للنظام وانتشار العصابات وقطاع الطرق بشكل كبير في مناطقه.

حيث تشير مصادر محلية إلى أن أغلب هذه العصابات تتبع إلى شخصيات من آل الأسد ومخلوف، ويتم دعمها بهدف التحكم بالمناطق التي تقع تحت سيطرة النظام، بالإضافة إلى استهداف الأشخاص الذي يعارضون قرارات النظام.


مدونة هادي العبد الله