تخطى إلى المحتوى

ابن بشار الأسد يسـتعرض تاريخ دمشق وترافقه سيدة بحجاب أحمر

نشر فنان سوري تشكيلي مجموعة من الصور تجمعه مع نجل بشار الأسد الأكبر حافظ

الصور التي تجمع “مخول” مع “حافظ بشار الأسد” أثناء زيارة الأخير إلى متحف دمشق التربوي والحديقة التبادلية للكتاب ومكتبة دمشق التربوية وصالة الفن الحديث في العاصمة السورية دمشق.

وكتب “مخول” في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، واصفاً اللقاء: “اليوم كان جميل جداً بالنسبة لنا، لأنه زارنا شاب جميل ولطيف ومتواضع، أنه حافظ بشار الأسد”.

وتابع “مخول في منشوره قائلاً: “ولقد زار متحف دمشق التربوي ومكتبة دمشق التربوية ومنصة دمشق التربوية والحديقة التبادلية للكتاب وصالة الفن الحديث”.

ويضيف “مخول” في وصفه اللقاء الذي جمعه بـ “حافظ بشار الأسد” بقوله “ودخل كمواطن عادي لوحده دون علمنا مسبقاً، كل الحب والشكر والاحترام له وإلى كل الشرفاء في هذا الوطن من فريق العمل في وزارة التربية، تعيش سوريا”.

ويشير مراقبون بأن جميع الصور الملتقطة لـ “حافظ بشار الأسد” في هذه الزيارة كان يوجد سيدة ترتدي حجاب أحمر اللون، ويرجح أنها المرافقة الشخصية الجديدة له، أو ربما تكون غير ذلك.

وكان “مخول” قد نشر على صفحته الشخصية عبر موقع فيسبوك منذ 3 أيام منشوراً ينتقد فيه قرارات حكومة النظام والأوضاع في مناطق النظام، قائلاً: “يا حذركم مين أذكى بطاقة المازوت ولا بطاقة البنزين ولا المواطن ولا المسؤول”.

يذكر أن “حافظ بشار الأسد”، كان قد ظهر في شهر تشرين الأول من العام الماضي في مدينة دمشق القديمة، حيث اجتمع حوله عدد من الأهالي والسكان وقاموا بالتقاط الصور التذكارية معه، وانتشرت الصور على مواقع التواصل الاجتماعية الموالية.

كما أثار سابقاً أحد مقاطع الفيديو التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر فيه “حافظ بشار الأسد”، وهو ينتظر دوره لاستخراج ورقة قيد من دائرة الأحوال الشخصية للتسجيل في الجامعة، عاصفة من الجدل بشأن مدى مصداقيته.

وظهر “حافظ” وهو يقف أمام صورة كبيرة معلقة لوالده، في غرفة بدون وجود أي مرافقين معه، حيث عرض دوره على رجل يقف بالقرب منه ليأبى الأخير أن يتقدم أمامه.

كما عرضت إحدى الموظفات “فنجان قهوة” على “حافظ”، الذي رفض شاكراً إياها، ومع إصرارها أجاب قائلاً: “شكراً، أريد الانتظار مثلي مثل غيري”، لترد أخرى بالقول: “اتركوه على راحته”.

وفي عام 2017 كان قد احتل “حافظ بشار الأسد”، المركز الأخير بين زملائه السوريين في أولمبياد الرياضيات الدولي المقام في رومانيا، وجاء في المركز 486 من بين 615 مشاركاً دولياً، لينال نصيباً واسعاً من السخرية في مواقع التواصل الاجتماعي.

ونال”حافظ بشار الأسد” في نسخة عام 2016 من المسابقة نفسها التي أجريت في ريو دي جانيرو في البرازيل، مرتبة متدنية للغاية وهي 528 من أصل 615، مما أثار حينها أيضاً السخرية والاستهزاء به في مواقع التواصل الاجتماعي الموالية والمعارضة.

ولكن “حافظ بشار الأسد” أحرز تقدماً طفيفاً في أولمبياد رومانيا، إذ فصله 79 مركزاً عن آخر القائمة، في حين كان يفصله 87 مركزاً عن المرتبة الأخيرة في أولمبياد ريو دي جانيرو.


مدونة هادي العبد الله