أعلن وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” عن أعداد الأطفال السوريين المولودين على الأراضي التركية منذ عام 2011 وحتى بداية عام 2019 الحالي.
جاء حديث “صويلو” ذلك خلال المؤتمر الوزاري السادس لعملية بودابست حول موضوع المهاجرين المنعقد في ولاية اسطنبول، حيث صرح بأن 405 آلاف و 521 طفلاً سورياً كانوا قد ولدوا على الأراضي التركية حتى شهر تشرين الثاني من عام 2018.
وأضاف “صويلو” في حديثه قائلاً: “لا نعلم ما هي فرصة هؤلاء الأطفال في العيش لو لم يكتب لهم أن يولدوا في تركيا، ولم يحصل آباؤهم وأمهاتهم على حق الحماية المؤقتة، ربما كنا سنلتقي بهم على متن قارب ما خلال رحلة لجوئهم”.
وأشار “صويلو” في كلمته إلى كافة الخدمات والتسهيلات والرعاية والاهتمام الذي قدمته الحكومة التركية للاجئين السوريين على أراضيها منذ قدومهم.
وأضاف “صويلو” أن بلاده كانت قد أنفقت على اللاجئين السوريين حتى الآن قرابة 37 مليار دولار أمريكي، مشيراً إلى أن بعض اللاجئين يقومون باستثمارات تقدم فرص عمل جديدة للاجئين الآخرين على عكس ما يعتقده الكثير.
وقال “صويلو” إن 3 ملايين و 644 ألف و 342 لاجئاً سورياً يقيمون اليوم في تركيا تحت بند الحماية المؤقتة “الكمليك” بحسب آخر إحصائية لمديرية الهجرة التركية العامة.
حيث تشكل الفئة العمرية بين (19 – 24 عام) النسبة الأكبر من السوريين بـ 550 ألفاً و 933 شخصاً، تلتها فئة الأطفال بين (5 – 9 أعوام) بـ 506 آلاف و 73 طفل، فيما قدرت أعداد المسنين منهم من (75 عام وما فوق) بـ 23 ألف و 327 شخصاً فقط.
وحول توزع السوريين على الولايات التركية جاءت اسطنبول في المركز الأول باستقبالها 558 ألف و 437 سورياً، تلتها شانلي أورفة بـ 452 ألف و 534 سورياً، ومن ثم هاتاي بـ 447 ألف و 884 سورياً، وكليس بـ 114 ألف و 788 سورياً.
وبلغ عدد السوريين الحاصلين على “الهوية التركية” حتى تاريخ 25 كانون الثاني من العام الحالي حوالي 79 ألف و 820 لاجئاً سورياً.
كما بلغت أعداد السوريين الحاصلين على “إذن العمل” على الأراضي التركية حتى تاريخ 15 تشرين الثاني من عام 2018 الماضي حوالي 32 ألف و 199 سورياً.
هذا وكان قد عاد إلى المناطق المحررة في درع الفرات وغصن الزيتون بريف حلب حوالي 294 ألفاً و 480 لاجئاً سورياً إلى بلادهم حتى نهاية عام 2018، وذلك بحسب تقرير وزارة الداخلية.
مدونة هادي العبد الله