تخطى إلى المحتوى

مؤسسة تطلق منحة بـ 200 ألف ليرة للسوريين في تركيا (التسجيل)

لأصحاب الأفكار الجديدة في مجال التكنولوجيا، يسرنا إخباركم أن مؤسسة “Tubitak” أعلنت اليوم عن برنامجها المخصص لدعم المخترعين والمطورين لعام 2019، والذي سيقدم قرابة 200 ألف ليرة تركية للمشاريع الناجحة.

وبإمكان السوريين والأتراك أن يتقدموا للحصول على هذه المنحة في كافة الولايات التركية، ويتم تقديم الطلب عبر الموقع الإلكتروني وتعبئة البيانات باللغة التركية.

أثناء تعبئة البيانات سيطلب منك كتابة شرح الفكرة الأولى للمشروع الخاص بك، ومن ثم سيحدد لك وقتاً لاحقاً لمقابلة لجنة تقييم الاختراعات بحسب ما تحدده اللجنة.

ويتم متابعة التسجيل على البرنامج ضمن الجامعات المحددة على الموقع الرسمي لمؤسسة “توبيتاك”، حيث يتواجد حوالي 30 مركز للتسجيل من هذا البرنامج في الجامعات التركية وينتهي التسجيل بتاريخ 31 آذار القادم.

كما أن البرنامج الذي تقدمه المؤسسة يشمل العديد من المجالات التقنية ومنها الهندسة الكهربائية، والهندية الميكانيكية، والهندسة المعلوماتية، والهندسة الطبية، والكيمياء، والفيزياء.

حيث سيحصل الأشخاص المتقدمون لهذا البرنامج خلال المراحل الأولى على دعم وتوجيه إداري وتقني لمدة شهرين، كما سيحصل الأشخاص الذين يتمكنون من إثبات كفاءة المشروع الذي يقترحونه على الدعم المالي اللازم للبدء بمشروعهم.

وللتسجيل في هذا البرنامج يشترط أن يكون الشخص مقيماً في تركيا، وأن يكون تركياً أو سورياً حاملاً لبطاقة الحماية المؤقتة “الكيمليك”.

كما يجب على الشخص أن يكون متخرجاً من الجامعة، أو في سنة التخرج منها، أو أن يكون يدرس الماجستير أو الدكتوراه، أو أن يكون قد حصل على الدكتوراه منذ فترة أقل من 10 أعوام.

ويشترط البرنامج أيضاً أن يكون المتقدم يمتلك فكرة مشروع تقني، ولا يشترط فيها أن تكون جديدة بالكامل بل أن تكون موجودة وهو يمكنه تطويرها نحو الأفضل.

كما يجب أن تكون فكرة المشروع التقني مدروسة دراسة تقنية أولية، ومدروسة دراسة للسوق التجاري وحول إمكانية الاستفادة الاقتصادية من المشروع.

وسيطلب من الراغب في المشاركة عند الانتقال إلى المرحلة الثانية أن يدافع عن مشروعه أمام لجنة مكونة من أكاديميين ومختصين في المجال الذي سيقدم فيه مشروعه.

وفي حال نجح الشخص بالدفاع عن مشروعه، سوف يذهب لمقابلة لجنة أخرى في العاصمة التركية أنقرة مهمتها تقييم المشاريع وتحديد الدعم المالي اللازم لها.

مدونة هادي العبد الله