تخطى إلى المحتوى

شكران مرتجى تتمنى التطوع في جيش شحاطة (فيديو)

الفنانة “شكران مرتجى” في آخر مقابلاتها على برنامج “قصة حلم” الذي يعرض على “قناة لنا” الموالية لنظام الأسد، ويملكها رجال أعمال مقربين من نظام الأسد.

وكشفت “شكران” معلومات عن حادث السير الذي تعرضت له مؤخراً، والذي انتشر بأنه حادث مدبر وهو محاولة اغـ،تيال لها، وذلك بعدما أعلنت عن رفضها للتدني الحاصل في الأوضاع الاقتصادية في مناطق النظام ومطالباتها لـ “بشار الأسد” بالعمل على تحسين الوضع المعيشي للمواطن.

حيث نفت “شكران” كل ما تم تداوله بخصوص ذلك، وقالت: “كتار قالوا إن الحادث الذي تعرّضت له كان محاولة اغـ،تيال، شو هالسخافة؟، وأحد قلي أنهن قالوا هيك بالاتجاه المعاكس”.

وتابعت “شكران” في توضيحها لتلك المعلومات التي انتشرت بخصوص ذلك، قائلةً: “وأنا سأقول كلمة للجميع، بلدي، وشعبي، ورئيسي، وجيشي، والشرطة، والبلدية، والدفاع المدني، وأي حدا سوري هو خط أحمر بالنسبة إلي”.

وأضافت “شكران” بقولها: “يا بعض السخفاء، أنا روحي فداء لسوريا وفلسطين، والله مو كلام لو بقدر أتطوع بالجيش أو بالمقاومة، بتطوع من بكرا، وبحارب وبدافع وبموت وهي مو مزاودة”.

ووجهت “شكران” رسالة إلى الأشخاص المقربين منها والذين قاموا بانتقادها بسبب مناشدتها لرأس النظام “بشار الأسد” قائلين أنها فعلت ذلك من أجل الشهرة لا أكثر.

حيث قالت “شكران”: “أنا لست بحاجة إلى شهرة، أو لأضواء، أنا طوال سنوات الحرب لم أغادر دمشق رغم سخونة الأحداث، وتعرضت للخطر، لذلك رجاءً لا حدا يشكك بوطنيتي لسوريا أو لفلسطين”.

الجدير بالذكر أنه كانت “شكران مرتجى”، المعروفة بتأييدها لنظام الأسد، كتبت على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مؤخراً رسالة وجهتها لرأس النظام “بشار الأسد”.

حيث اشتكت “شكران” من نقص الغاز والوقود في مناطق النظام، وانقطاع الكهرباء، وغلاء آجارات البيوت، ووصول ثمن علبة حليب الأطفال إلى 11 ألف ليرة، ورداءة شبكات الصرف الصحي وقلة رواتب الموظفين.

كما أشارت “شكران” في منشورها إلى صعوبة مواجهة ما سمتهم بالعدو الداخلي، حيث قالت: “تجار الحرب والأزمة، اللي معه مصاري بيدبر حاله، اللي عنده واسطه بيزبط أموره”.

وانتقدت “شكران” أيضاً الأكاذيب التي يبثها إعلام النظام عبر وسائل إعلامه، والتي وصفتها بأسطوانة الوعود والعهود، فتقول: “تعبنا وعود وعهود عالتلفزيونات والإذاعات، معقول اللي ما مات من الحرب يموت من القهر والبرد والغلا”.

الأمر الذي دفع العديد من الفنانين الموالين للأسد ومسؤولي النظام إلى الرد على “شكران” ومن تبعها من الفنانين الآخرين في انتقاد الأوضاع في مناطق النظام.

بأنهم جميعاً يسعون خلف الشهرة وكسب الشعبية من المواطنين فهم ينقلون أوجاعهم ومعاناتهم التي عجزت وسائل الإعلام الموالية أو مسؤولي النظام عن نقلها أو الحديث بها أو السعي إلى حلها.

مدونة هادي العبد الله