تخطى إلى المحتوى

أردوغان للزعماء العرب والأوربيين المجتمعين في مصر ‘عار’ عليكم’

وجهت الرئاسة التركية يوم أمس الأحد رسالة للدول الغربية والعربية على ضوء مشاركتها بالقمة العربية – الأوروبية في مدينة شرم الشيخ المصرية.

حيث تأتي هذه الرسالة بعد قيام السلطات المصرية منذ أيام بإعـ،دام تسعة أشخاص من معـارضي الانقلاب العسكري، الذي قام به الرئيس المصري الحالي “عبد الفتاح السيسي”.

ونشر الناطق باسم الرئاسة التركية “إبراهيم كالن” في تغريدة على حسابه في موقع تويتر تضمنت صورة للمعتقلين التسعة الذين أعدمـ،تهم السلطات المصرية.

حيث قال: “هؤلاء هم الشبان التسعة الذين أعـ،دمهم نظام السيسي، والذي لاتزال تمدح به عدة دول غربية وعربية، الـ،عار عليهم جميعاً، جميعهم متواطئون “.

كما قام “كالن” بتوجيه تغريدة ثانية بشكل مباشر إلى رئيس المفوضية الأوروبية “جان كلود يونكر”، وإلى رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي “دونالد توسك”، وإلى مفوضة الاتحاد الأوروبي للأمن والسياسة الخارجية “فيديريكا موغيريني”.

وقال لهم “كالن” في التغريدة متساءلاً: “السيسي أعـ،دم 46 شخصاً بينهم 9 شباب، وأنتم لا تزالون تحضرون القمة العربية – الأوروبية في مصر؟، أين قيمكم ومبادئكم؟، الـ،عار عليكم جميعاً”.

وسبق أن وجه الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” انتقادات إلى نظيره المصري “عبد الفتاح السيسي”، قبيل قمة شرم الشيخ على خلفية موافقته على إعـ،دام عشرات الأشخاص في البلاد منذ توليه الحكم.

كما كان قد أجاب الرئيس التركي “أردوغان” خلال أحد المقابلات التلفزيونية عن سؤاله “لماذا لا تجتمع بالسيسي؟”، حيث قال “أردوغان”: “لا أقابل شخصاً مثل هذا”، وقال أيضاً إن “دولاً غربية تدعم السيسي في انقلابه، ولا تزال تدعمه كذلك حتى اليوم”.

الجدير بالذكر أن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، أبدى يوم الجمعة الماضي شكوكه في عدالة القضاء المصري الذي أعـ،دم 15 شخصاً الشهر الجاري، معرباً عن قلقه إزاء الأنباء عن استخدام التعـ،ذيب بحق المتهمين في مصر.

وكانت قد أصدرت محكمة النقض المصرية في 25 تشرين الثاني من عام 2018 حكماً بإقرار الإعـ،دام الصادر بحق المتهمين التسعة، كما رفضت جميع الطعون المقدمة منهم.

حيث تم يوم الأربعاء الماضي، إعلان وزارة الداخلية المصرية أن مصلحة السجون التابعة لها نفذت حكم الإعـ،دام شنقـ،اً بحق 9 شبان لم تتجاوز أعمارهم الـ 20 عاماً، رغم جميع المناشدات من منظمات حقوقية محلية ودولية، من بينها منظمة العفو الدولية من أجل وقف تنفيذ الحكم.