تخطى إلى المحتوى

زيارة “الأسد” إلى إيران .. زيارة أم استدعاء؟

في سابقة هي الأولى من نوعها منذ بداية الثورة السورية وتأزم الأوضاع في سوريا قبل حوالي 8 سنوات، التقى رأس النظام “بشار الأسد” اليوم الإثنين في طهران بالمرش،ـد الإيراني الأعلى “خامـ،نئي” ونظيره الإيراني “حسن روحـ،اني”.

حيث أوردت وسائل إعلام موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، أن “الأسد” أجرى زيارة عمل اليوم إلى العاصمة الإيرانية طهران.

وذكرت وكالة “مهر” الإيرانية أن لقاء “الأسد” بـ “خامنئي”، تطرق لمناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما نشرت الوكالة الإيرانية صور عديدة من اللقاء الذي جمعهما .

كما قام “الأسد” أثناء زيارته إلى إيران بتقديم كامل الشكر إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، “بحسب قوله”، قيادةً وشعباً على كل ما قدمته لنظامه خلال سنوات الحرب.

وهنأ “الأسد” المرشد الأعلى “خامنئي” وكافة الشعب الإيراني الصديق بالنسبة لنظامه، بمناسبة الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية في البلاد.

وقالت وكالات النظام أن “خامنئي” أيضاً هنأ “بشار الأسد “والشعب السوري وجيش النظام بالانتصارات التي تحققت على الإرهـ،اب، بحسب تصريحاتهم.

كما قال “روحاني” خلال الزيارة: إن “هذه الانتصارات وجهت ضربة قاسية للمشروع الغربي والأمريكي في المنطقة، ما يستوجب المزيد من الحذر مما قد يدبرونه في المرحلة المقبلة كرد فعل على فشلهم”.

وأكد “خامنئي” على أن استمرار وقوف بلاده إلى جانب نظام الأسد حتى استعادة عافيته الكاملة، والقضاء على الإرهـ،اب بشكل نهائي، موضحاً أن نظام الأسد وإيران هما العمق الاستراتيجي لبعضهما البعض، بحسب زعمه.

حيث تعتبر “إيران” هي البلد الثاني التي يزورها “الأسد” طيلة سنوات الحرب الماضية، ويذكر أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” كان قد شحن “الأسد” إلى روسيا من أجل الاجتماع به وإعطائه بعض التعليمات الجديدة.

ويذكر أن إيران كانت من أول الدول التي تدخلت في إلى جانب نظام الأسد بصورة علنية، وأرسلت عناصر من الحرس الثوري إلى سوريا، مما ساهم في قمع الثورة السورية .

مدونة هادي العبد الله