تخطى إلى المحتوى

لبنانيون يتعرضون لـ”مصيبة” أثناء زيارتهم سوريا (فيديو)

نقلت قناة الجديد اللبنانية صباح اليوم الاثنين بتاريخ 25 شباط، خبراً نقلاً عن بعض اللبنانيون الموجودون في “منطقة السيدة زينب” جنوب دمشق بسوريا، حيث أنهم وصفوا ما حصل لهم في تلك المنطقة بـ “المـ,صيبة”.

وكان قد انتشر تسجيل مصور على مواقع التواصل الاجتماعي تقوم بتصويره سيدة لبنانية، ويظهر سيارات تحمل لوحات لبنانية بحالة متضررة، وتصف السيدة ما حصل للسيارات اللبنانية بأنه عملية تخريب فقط، وليست عملية سرقة حيث أنهم لم يفقدوا أي شيء من السيارات.

بينما يظهر أحد المواطنين اللبنانيين الذي كان موجوداً في المنطقة أيضاً، وقد تعرض لنفس الحادث، حيث يقول: “استفقنا صباح اليوم على مصيبة بالقرب من مقام السيدة زينب، على بعد حوالى 20 كلم من حاجز قوات الأسد.

حيث تفاجأنا بأنه تم تكسير زجاج السيارات الخاصة بنا والتي كانت مركونة إلى جانب الطريق بالقرب من الحاجز، وتمت سرقة كل ما كان في داخلها من أغراض وأشياء وأوراق”.

كما أصدر “المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى” مباشرةً بعد وقوع الحادث، بياناً استنكر فيه هذا العمل الدنيء الذي تعرضت له بعض سيارات الضيوف الأكارم لحرم حامية الشام، بحسب بيانه.

كما طالب “المجلس الجعفري الأعلى” الجهات المعنية بهذا الأمر في نظام الأسد بالتحقيق في الحادثة، والقبض على المهاجمين وكشف دوافعهم.

وكان قد أكد بعض اللبنانيون أن هذا الهجوم له دوافع سياسية غير مفهومة بالنسبة لهم، ومن المرجح أن هذا الأمر هو رسالة إلى الشعب اللبناني بكامله وإلى حكومة لبنان بشكل خاص.

حيث أكد محللون أن هذا الحادث يحتمل فاعلان، الأول منهم أشخاص متعاطفين مع قضية اللاجئين في لبنان، وقيام مسؤولي لبنان بتحميلهم السبب في كل المشاكل الحاصلة بلبنان، ودعوتهم نظام الأسد إلى إستعادتهم إلى مناطقه.

والفاعل الثاني عناصر من نظام الأسد هم من قاموا بذلك ليوصلوا رسالة إلى حكومة لبنان، أن اللبنانيين سيصبحوا غير مرغوب بهم في حال قاموا بإعادة اللاجئين إلى سوريا، حيث أن نظام الأسد ليست لديه القدرة على تحمل أعباء المزيد من المواطنين في مناطقه، بعد النقص الحالي في جميع مقومات الحياة الرئيسية.

الجدير بالذكر أنه يعتبر مقام السيدة زينب الموجود في جنوب دمشق بسوريا، أحد أهم المناطق الدينية السياحية والتي يقصدها متبعي المذهـ،ب الشـ،يعي في لبنان وإيران.

وتخضع منطقة السيدة زينب لسيطرة كاملة من قبل ميليشـ،يات تابعة للحرس الثوري الإيراني، مع وجود رمزي لشرطة نظام الأسد وبعض المفارز الأمنية.

كما كان وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” قد زار مقام السيدة زينب في شهر أيلول من العام الماضي، خلال زيارة رسمية له إلى العاصمة السورية دمشق، للقاء مسؤولين في نظام الأسد.

مدونة هادي العبد الله