تخطى إلى المحتوى

سوريون سيتجهون من تركيا إلى اليونان ثم أوربا.. لمن يرغب بالذهاب معهم

أطلق مجموعة من السوريين المتواجدين في تركيا، والذين يتمتعون بصفة الحماية المؤقتة في تركيا، مجموعة عبر تطبيق التلغرام، بعنوان “قافلة الأمل”.

حيث سيتجه هؤلاء السوريين الذين تدفعهم الرغبة في الهجرة إلى دول أوروبا، بسبب عدم استقرار وضعهم المادي في الأراضي التركية وقلة فرص العمل.

وعنوان رسالتهم هي أن “آلاف البشر من نساء وأطفال وشباب ستنطلق من تركيا في منتصف شهر آذار باتجاه اليونان لتنضم مع قافلة بريق الأمل وتتجه إلى الشمال الأوربي، بحثاً عن الحياة الآمنة والمستقرة بعد انهيار بلادهم، والتي لاتزال الـ.عصابات تسيطر عليها”.

كما وجه “منسقو قافلة الأمل”، نداءاتهم إلى كافة المنظمات والهيئات الإنسانية العاملة في تركيا وخارجها، لمساعدة اللاجئين في تركيا للوصول إلى البر اليوناني.

وبحسب “منسقو القافلة”، فإن الأعداد المسجلة لديهم حتى الآن تبلغ حوالي 6000 لاجئ والعدد في ازدياد، كما أكدوا في بيانهم أنهم يريدون العبور براً هم وعائلاتهم لتجنب الغرق في البحر.

الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتوجه بها لاجئون من تركيا إلى الحدود اليونانية، بهدف العبور براً للوصول إلى أوروبا.

وضمن الإعلان الذي وضعه منسقو قافلة الأمل كان الأتي:

1- الإنطلاق سيكون عند منتصف الشهر الثالث، حيث سيعلن عن مكان وزمان التجمع قبل 5 أيام من تاريخ الإنطلاق ولن يتم الإعلان عن الزمان والمكان في الوقت الحالي للمحافظة على خصوصيات القافلة، كما سيكون التجمع والإنطلاق خارج ولاية إسطنبول، وعلى كل عائلة تجهيز نفسها من لباس وطعام وشراب وبعض المال وأخذ جميع الاحتياطات حيث قد تكون مدة الرحلة من أسبوع إلى 10 أيام.

2- ستكون القافلة تحت قيادة منظمة دولية إنسانية كما سترافق منظمات طبية دولية القافلة طيلة مدة الرحلة، مسار الرحلة بر وليس بحر، سيتم إلغاء أو تأجيل الرحلة في حال لم تتوفر كل معطيات الأمن والأمان لكافة المشاركين في القافلة، يعتمد نجاح القافلة على العدد الكبير والقلب الواحد والهدف الواحد وهو التوجه نحو الاستقرار.

3- لن يتم دفع أي رسوم مالية من قبل أي مشارك بالقافلة الرحلة مجانية لكافة المشاركين فقط المصروف الشخصي، سيتم إبلاغ جميع الأعضاء والمشاركين في القافلة قبل 5 أيام من تاريخ الإنطلاق وذلك بنشر موقع ومكان التجمع عبر مجموعة التلغرام حصراً.

للتسجيل ضمن قافلة الأمل اضغط هنا

مدونة هادي العبد الله