انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة معلومات جديدة حول التحركات التركية والخطوات المقرر تنفيذها في محافظة إدلب في شمالي سوريا خلال الأيام القادمة.
حيث أنه من المقرر أن تبدأ الخطوة الأولى التي ستتخذها القوات التركية في محافظة إدلب خلال فترة 4 أيام، ألا وهي نشر مخافر شرطة تركية ممتدة من النقاط التركية في تل الطوقان وحتى مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
على أن تكون هناك خطوات لاحقة تتمثل في نقل قسم من القوات التركية المتواجدة في تل الصرمان إلى مدينة معرة النعمان بريف إدلب الشرقي وذلك ضمن المرحلة الثانية.
أما المرحلة الثالثة فهي نشر مخافر شرطة تركية تمتد من مدينة مورك بريف حماة الشمالي وحتى مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وبحسب بعض أهالي المناطق تلك فقد تم توقيع عقود آجار بين ممثلين عن القوات التركية وعدداً من أصحاب الأراضي التي سيتم إنشاء المخافر فيها وذلك في بلدة تل الطوقان وبلدة تل الشيح وبلدة التمانعة بانتظار استكمال باقي الإجراءات اللازمة.
وكان قد تداول ناشطون معلومات حول قيام القوات التركية بإنشاء مهبط للطيران المروحي التركي في بلدة اشتبرق جنوب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، حيث يتسع المهبط لأربع مروحيات عسكرية.
كما كانت قد شهدت الآونة الأخيرة قيام القوات التركية بإدخال عدة أرتال عسكرية مؤلفة من آليات ثقيلة وعربات مدرعة وسيارات عسكرية إلى محافظة إدلب عبر معبري باب الهوى وكفرلوسين بريف إدلب الشمالي.
وتتزامن هذه الخطوة مع تصاعد القصف المدفعي والصاروخي من قبل قوات نظام الأسد على البلدات الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، المتفق عليها بين روسيا وتركيا في مدينة سوتشي في أيلول العام الماضي.
كما تأتي أيضاً عقب القمة الروسية – التركية – الإيرانية في سوتشي مؤخراً حيث تم الاتفاق على أن تقوم القوات التركية بتسيير دوريات في المنطقة منزوعة السلاح في إدلب، لمراقبة الوضع في المنطقة ووضع حد للقصف العشوائي من قبل نظام الأسد.
وكشفت تقارير إعلامية خلال اليومين الفائتين عن تحرك جديد الجيش التركي لإقامة 6 نقاط مراقبة جديدة في بلدتين بريف إدلب الشرقي، إلى جانب النقاط الـ 12 الرئيسية التي نشرها بموجب اتفاق آستانة حول منطقة خفض التصعيد في إدلب.
مدونة هادي العبد الله