تعرض الموقع الرسمي للمديرية العامة للدفاع المدني اللبناني للقرصـ،نة من قبل شابان سوريان مؤيدان لنظام الأسد، في حادثة تعتبر الأولى من نوعها، كما وجه هذان الشابان رسالة إلى رئيس الحكومة اللبنانية “سعد الحريري”.
ونشر القراصـ،نة علم نظام الأسد على موقع الدفاع المدني اللبناني، مرفق برسالة قالوا فيها: “لبنان وسوريا بلد واحد في 2006 استقبلناكم استقبال الأخوة وبكل محبة لذلك نهيب بالبعض من الشعب اللبناني العظيم أن يعامل السوريين معاملة حسنة، وكذلك الوافدين إليكم عبر الحدود”.
وتابعوا في تفصيل رسالتهم قائلين: “ونريد أن نقول للحريري، إن في سوريا شعباً يحب دولته وقائده، كذلك لم يطلب منك أن تزور دمشق، ولا يشرفنا ذلك”.
كما أوضح القراصـ،نة أنهم لم يحبوا نشر رسالتهم بهذه الطريقة ولكن سوء معاملة البعض من الشعب اللبناني لإخوته السوريين دفعتهم لنشرها بهذه الطريقة، واصفين رسالتهم بأنها رسالة ودية فقط من فريق إلكتروني بسيط في سوريا.
وقال القراصـ،نة في ختام رسالتهم بأنهم لم يقوموا بحذف أو تخريب أي محتوى من خوادم الموقع، كما تم توقيع رسالتهم في ختامها باسم “ذئب طرطوس ونايت مير، الاتحاد الفدرالي الروسي”.
وكانت قد أوضحت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني أنه تعرض الموقع الإلكتروني الرسمي التابع للمديرية العامة للدفاع المدني (www.civildefense.gov.lb) للقرصنة فجر اليوم من قبل جهات مجهولة، ما أدى إلى توقف العمل عليه لساعات معدودة.
وأشارت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني أيضاً أنه وبعد أن تمت متابعة الموضوع مع كافة الجهات المعنية، نعلن عن معاودة العمل على الموقع الرسمي بالشكل الطبيعي.
وكان قد تعرض الموقع الإلكتروني لوزارة الطاقة والمياه في لبنان في في الشهر الفائت للقرصـ،نة أيضاً، حيث نشر المقرصـ،نون بياناً شجبوا فيه الطريقة التي تتعامل بها الأجهزة الأمنية في لبنان مع اللاجئين السوريين.
ومسلطين الضوء على قضية مقـ،تل الطفل “أحمد الزعبي”، بعد أن تم توجيه أصابع الاتهام إلى جهاز شرطة بلدية بيروت، بعدما أظهر شريط مصور محاولة هروب الطفل من العناصر الأمنية، في حين تم العثور عليه في اليوم التالي مقـ،تولاً في أحد الأبنية.
والجدير بالذكر أن مجموعة “جيش الثورة السوري الإلكتروني” كانت قد اخترقت في عام 2017 الموقع الرسمي لـ “المديرية العامة لأمن الدولة”، بالإضافة إلى موقع “الأمن العام اللبناني”، رداً على الاعتداءات المتكررة ضد اللاجئين السوريين في لبنان من اعتقال وقـ،تل وحـ،رق مخيمات وضـ،رب وإهـ،انة…”.
مدونة هادي العبد الله