تخطى إلى المحتوى

شبيح ينقـلب على أسياده ويَـرفض قوانين الأسد (فيديو)

تلقى القرار الأخير لوزارة النفط التابعة لنظام الأسد رفـ.ضاً شعبياً ع ارماً بسبب تخفيض كميات الوقود المخصصة للسيارات، بعد أن كانت المخصصات 450 ليتر شهرياً، بما لا يتجاوز تعبئة 50 ليتر يومياً، وحددت 800 ليتر للسيارة العامة.

حيث حددت الوزارة كميات يومية وشهرية للسيارات العامة والخاصة من البنزين عبر البطاقة بـ 250 ليتراً شهرياً للسيارات الخاصة، و800 ليتر للسيارات العامة، مع تحديد سقف التعبئة بـ 40 ليتراً في اليوم الواحد.

الأمر الذي اشغل سخرية واستهجان العديد من المواطنين السوريين ولاسيما الموالين للأسد، حيث أنهم لم يتقبلوا تطبيق نظام البطاقة الكية حتى الآن، وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي في مناطق الأسد شغلها الشاغل هو البطاقة الذكية.

حيث قام أحد الموالين للأسد والمحسوبين عليه ويدعى “علي علاوي عاقل” بانتقاد البطاقة الذكية ومن فرضها على المواطنين، كما تهجم عليهم بالشتائم والمسبات دون أي رقيبٍ عليه.

والمعروف عن “علي” أنه من المنتقدين بشكل كبير لقرارات مسؤولي نظام الأسد، حيث أنه دائماً ما يظهر عند كل قرار جديد أو حدث ليقوم بالتعليق عليه.

حيث يقول “علي” في تسجيل مصور “لك زفتوه لهالطريق اللي عم يكسر دوزان السيارة بعدين طرحوا البطاقة الذكية، وفروا للمازوت بعدين طرحوا البطاقة الذكية، ما بدنا إياكن تعملوا ميترو، لك بس رجعوها للأمور بالمناطق اللي كانت آمنة متل اللاذقية متل ما كنت قبل”.

ويتابع “علي” في تسجيله قائلاً: “الشغيلة اللي بالكازية على رأسي بس تبع البطاقة الذكية الله لا يزكيه، وصباح الخير للأوادم ولغير الأوادم اللي عم يشوفوا الفيديو، بس تبع البطاقة الذكية الله لا يسعدوا”.

ويضيف “علي” بقوله: “زايد عن تمنا الأكل لحتى تعملوا بطاقة ذكية، رفاهية، عم نبعت مكوك عالفضاء لأنه، قمر صناعي سوري، بطاقة ذكية، لك الله لا يزكيكن بعمركن”.

وكان قد نشر الفنان السوري “شادي أسود” المعروف بموقفه المؤيد للأسد، مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك قائلاً: “مين الفيثاغورث اللي حط هي النظرية، أنو 200 لتر بنزين بالشهر تكفيك روحه رجعه”.

حيث أن تطبيق نظام البطاقة الذكية المخصصة لشراء محروقات السيارات والتدفئة في مناطق نظام الأسد، أثار بلبلةً بين المستفيدين منها بسبب الاتهامات الموجهة للقائمين عليها بالنصب والسرقة من مخصصاتهم عبر هذه البطاقة وبأساليب مختلفة، حيث ساعدتهم هذه البطاقة بزيادة الفساد بدل من ضبطه.

وكانت وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة للنظام قد فرضت نظام البطاقات الذكية في محطات الوقود في أغلب المدن الواقعة في مناطق سيطرة الأسد، لتقييد كميات التعبئة للسيارات العامة والخاصة، بعد الأزمة الاقتصادية التي شهدتها تلك المناطق بسبب قلة توفر المحروقات وقيام آخرين بسرقتها وبيعها في السوق السوداء.

مدونة هادي العبد الله