تخطى إلى المحتوى

فتاتان تحصلان على 10 ملايين ليرة في مدينة حمص بهذه الطريقة

انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي الموالية لنظام الأسد في مدينة حمص، أخباراً حول قيام فرع الأمن الجـ.نائي التابع للنظام بحمص بإلقاء الـقبض على أفراد عصـ،ابة تعمل تحت مسمى “ورشة تنظيف منازل”.

حيث أقدمت هذه العصـ،ابة على سـ.رقة عدة منازل في أحياء المدينة، ليقوم فرع الأمن خلال اليومين الفائتين بالبدء بتحقيقاته وتحرياته حتى يتمكن من إلقاء القبض على الفاعلين.

كما تشير المصادر الموالية للنظام أن فرع الأمن أوقف السـ،ارقين وبينهم فتاتان واعترفوا بتشكيل عصـ،ابة سـ،رقة تعمل تحت غطاء ورشة تنظيف للمنازل في المدينة.

وبعد التحقيق معهم تبين أنهم سـ،رقوا أموالاً ومصاغاً ذهبياً من عدة منازل، وذلك بعد مغافلة أصحاب المنازل التي كانوا يدخلون عليها لتنظيفها، حيث تقدر قيمة المسـ،روقات التي جمعوها حوالي 10 ملايين ليرة سورية، حيث تم استرداد معظمها وتقديم المقبوض عليهم للقضاء.

وكانت شرطة النظام قد ألقت القبض في الشهر الفائت على عصـ،ابة سـ،رقة في مدينة حمص، حيث قامت هذه العصـ،ابة بسـ،رقة 34 كرتونة دخان من مستودع في حي النازحين في حمص.

وقدرت قيمة الدخان المسـ،روق بحوالي 13 مليون ليرة سورية، حيث تم استرداد 970 ألف ليرة سورية منها، وقسم من البضائع المسـ،روقة من الدخان الذي لم يكونوا قد باعوه بعد.

يشار إلى أن عصـ،ابات السـ،رقة تنتشر بشكل كبير في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، بسبب الفلتان الأمني وعدم قدرة النظام على ضبط ميليشياته والموالين له، وعدم تمكنه حتى الآن من جمع السـ،لاح الذي كان قد سلمهم إياه منذ بداية الثورة في سوريا من أجل قمعها.

حيث أن أن هذه العصـ،ابات والميليشيات دأبت في عملها إضافة إلى سـ،رقة المنازل على القـ،تل واختطـ،اف الناس وطلب فدية كبيرة من المال لإطلاق سراحهم.

وكثيرة هي الحوادث التي تشير إلى عدم وجود الأمان في كنف نظام الأسد، ولعل ما حصل في محافظة السويداء خير دليل على ذلك، حيث قامت عصـ،ابة باختطـ،اف فتاة، إلا أن أهل الفتاة قاموا بإلقاء القبض عليهم وقتـ،لهم، دون أي اعتبار لأجهزة الأمن والشرطة التابعة لنظام الأسد.

مدونة هادي العبد الله