قصفت قوات الجيش الإسرائيلي بلدتي حضر وجباتا الخشب بريف القنيطرة جنوب سوريا في ساعات متأخرة من ليل اليوم الاثنين بغارت جوية وبقذائف المدفعية، بحسب وسائل إعلام نظام الأسد.
وذكرت مصادر محلية، أن القصف الإسرائيلي استهدف قياديين في الميليشيات الموالية لإيران وهما “سند البصار” و”فهيم أبو قيس” داخل مقرهم العسكري الموجود في نقطة الوسيط المهجورة غربي بلدة حضر بغاتين جويتين مما أسفر عن مقتـ.لهما.
وأشارت المصادر المحلية أيضاً إلى أن هذين القياديين هم من أبرز قادة ميليشيا “نسور الزوبعة” في محافظة القنيطرة والذي يتبع للحزب السوري القومي الاجتماعي.
كما أوضحت المصادر أن القصف الإسرائيلي يأتي نتيجة التعاون المشترك بين هؤلاء القياديين و”حزب الله اللبناني”، حيث تقوم هذه المجموعة المكونة من سكان بلدة حضر بالعمل لصالح قوات حزب الله اللبنانية في المنطقة.
وسبق لإسرائيل أن شنت عدة غارات جوية وصواريخ على عدد كبير من المواقع التابعة لنظام الأسد في محافظة القنيطرة جنوب سوريا، وعلى مستودعات أسلحة بحجة وجود قوات إيرانية أو مقاتلين من حزب الله اللبناني والذي تدعمه إيران.
وكانت مواقع تابعة لحزب الله اللبناني، قد تعرضت للقصف الإسرائيلي في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، منتصف شهر شباط الماضي.
كما قامت إسرائيل أيضاً باستهداف مستشفى القنيطرة المدمر بعدة قذائف مدفعية، كما استهدفت أحد المراصد فى جباثا الخشب خلال الشهر الماضي.
الجدير بالذكر أن هذه الضربة جاءت بعد ساعات من تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” والتي أكد خلالها أن إسرائيل وروسيا ستتعاونان في تأمين خروج القوات الأجنبية من سوريا، وذلك بعد زيارة قام بها إلى موسكو للدعوة إلى إنهاء الوجود الإيراني على الأراضي السورية.
وكانت إسرائيل قد أقرت تنفيذ عشرات الهجمات على أهداف إيرانية في سوريا خلال العامين الماضيين، كما أعلنت في الأشهر الماضية عن تنفيذ هجومين جويين في محيط مطار دمشق الدولي.
مدونة هادي العبد الله