تخطى إلى المحتوى

مصير شابين عادا من تركيا إلى مناطق سيطرة الأسد

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده قيام جهاز الأستـ.خبارات التابع لنظام الأسد باعـ.تقال شابين سوريين كانا قد عادا مؤخراً من تركيا إلى الغوطة الشرقية.

وذكرت مصادر محلية أن هذين الشابين كانا يقيمان في مدينة إسطنبول التركية، حيث قام الشابان بتنظيم أوراق عودتهم إلى مناطق النظام عبر قنصليته الموجودة في إسطنبول.

وكان قد قدم الشابان طلب عودة بواسطة لجنة المصالحة في الغوطة الشرقية بريف دمشق والتابعة لنظام الأسد، وحصلا على أوراق رسمية تخولهم العودة، وسافرا إلى لبنان ودخلا الأراضي السورية عبر الحدود الرسمية بين البلدين.

وأضافت المصادر أن أحد هذين الشابين تم اعتقاله فور دخوله الأراضي السورية عند معبر جديدة يابوس الفاصل بين الحدود السورية واللبنانية.

بينما تم اعتقال الشاب الآخر على أحد حواجز المخابرات الجوية بالقرب من مدينة حرستا، على الرغم من حصول الشابين على أوراق تسوية رسمية من قنصلية نظام الأسد الموجودة في مدينة إسطنبول التركية.

يشار إلى أن الفترة الماضية شهدت قيام مخابرات نظام الأسد باعتقال عشرات اللاجئين السوريين العائدين من إدلب ودول اللجوء إلى مدنهم وبلداتهم التي تم تهجيرهم منها قسراً في وقتٍ سابق.

حيث يثبت هذا الأمر كذب الادعاءات الروسية بأن مناطق سيطرة نظام الأسد باتت آمنة ومناسبة لعودة النازحين السوريين من جميع الدول التي لجأوا إليها.

وكان قد اعتقل نظام الأسد خلال الأسبوع الماضي حوالي 15 عنصراً سابقاً في منظومة الدفاع المدني “الخوذ البيضاء”، ممن أجروا تسويات في الغوطة الشرقية بريف دمشق لأسباب مجهولة.

حيث أن مخابرات نظام الأسد اعتقلت هؤلاء العناصر الـ 15 من بلدات سقبا وحرستا وزملكا، على مدى الأيام الخمسة الأخيرة دون أسباب واضحة.

وتعاني كافة المناطق التي وقعت على تسويات مع قوات نظام الأسد من حالات الاعتقال المستمرة، وخاصة مدن وبلدات ريف دمشق، ودرعا والقنيطرة، وريف حمص على الرغم من الضمانة الروسية.

ومنذ سيطرة قوات الأسد على تلك المناطق في العام الماضي، اعتقلت قوات الأسد مئات المدنيين والعسكريين، على الرغم من الاتفاق الذي تم توقيعه برعاية روسية، ونص على عدم التعرض لمن فضل البقاء في تلك المناطق.

مدونة هادي العبد الله