تخطى إلى المحتوى

النظام يَـعتقل زوجة ناشط إعلامي يقيم في إدلب لتسليم نفسه

بدأت الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد في محافظة درعا، باتباع أسلوب جديد للضـ.غط على الناشطين الثوريين الذين قاموا بالخروج مع الفصائل السورية إلى محافظة إدلب من أجل أن يسلموا أنفسهم لقوات أسد.

حيث ذكرت مصادر محلية من محافظة درعا، أن فرع الأمن العسكري اعتـ.قل زوجة أحد الناشطين الإعلاميين، والذي هُجِـرَ إلى محافظة إدلب، وذلك أثناء مرورها على حاجز التاون سنتر الواقع جنوب العاصمة دمشق.

وتم اعتقال زوجة الناشط الإعلامي وهي متوجهة إلى محافظة دمشق قبل 3 أيام، كما اشترط فرع الأمن العسكري للإفراج عنها أن يُسلم الناشط الإعلامي نفسه لفرع الأمن العسكري في المحافظة.

وأكدت المصادر أن زوجة الناشط الإعلامي لم يكن لها أي نشاط أو حراك ثوري ضد نظام الأسد طيلة فترة سيطرة المعارضة السورية على محافظة درعا.

الناشط الإعلامي هو من مدينة انخل وكان قد تهجر إلى الشمال السوري بعد سيطرة قوات الأسد مدعومةً بالميليشيات الإيرانية والطيران الحربي الروسي على محافظة درعا في تموز الماضي، وكان قد ترك زوجته في بلدة دير العدس بريف درعا الشمالي، بسبب عدم ارتكابها لأي شيء ضد النظام ولظروف خاصة به.

حيث عمل هذا الناشط في الجنوب السوري بنقل الانتهاكـ.ات التي كانت تحدث في المحافظة طيلة سنوات الحرب، كما عمل مدير لمؤسسة آفاق الإعلامية في جنوب سوريا قبل أن تتوقف عن العمل.

ويذكر أن المناطق التي سيطر عليها نظام الأسد عن طريق المصالحات، تشهد تضييقاً كبيراً من قبل أجهزة الأمن التابعة للنظام.

بالإضافة إلى شنّ حملات الاعتقال بشكل يومي وفرضة التجنيد الإجباري على الشباب، فضلاً عن سوء الأوضاع المعيشية ونقص الخدمات.

وسبق أن اعتقلت الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد ما يزيد عن 20 سيدة من مختلف مناطق درعا وريفها، عقب سيطرته النظام على كامل مدن الجنوب السوري.

مدونة هادي العبد الله