تخطى إلى المحتوى

وزير لبناني عندما بدأ حديثه عن نظام الأسد.. طفش الحضور

تداولت صفحات ومواقع إخبارية لبنانية تسجيلاً مصوراً يظهر عدد من الشباب اللبناني يخرجون من إحدى الندوات أثناء حديث وزير المالية اللبناني “علي حسن خليل”، لأن تصريحات “خليل” لم تعجبهم.

حيث بدأ “خليل” بحديثه متطرقاً لوضع العلاقات اللبنانية مع نظام الأسد، مشيراً إلى أن مصلحة لبنان تقتضي إقامة أقوى العلاقات مع نظام الأسد في سوريا.

كما لفت خليل، في كلمة ألقاها خلال احتفالية سنوية لـ “حركة أمل” في بلدة “معركة” جنوب لبنان، قائلاً: “إن المصلحة الوطنية للبنان تقتضي أن نرسم أقوى العلاقات مع الشقيقة سوريا، لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة من جهة ومعالجة موضوع عودة المهجرين السوريين من لبنان إلى سورية من جهة أخرى”.

وأوضح “خليل” أن هنالك مصالح مشتركة بين لبنان ونظام الأسد، ومنها المصالح الاقتصادية، مضيفاً أنه “كما نريد أن نحصن الدولة اللبنانية على صعيد الداخل، يجب تحصينها أيضاً على صعيد العلاقات مع محيطها، فنحن يربطنا مع سوريا الكثير استراتيجياً ودستورياً، ولا نريد أن نقيس موقفنا على أساس مواقف أي دولة عربية أخرى”.

كما دعا وزير المالية اللبناني “خليل” إلى إعادة التفكير جدياً لإطلاق عجلة الحوار بين الدولة اللبنانية والدولة السورية، معرباً عن أمله ألا تبقى الزيارات إلى سوريا تتم بالسرق، بحسب وصفه، مطالباً بفتح الزيارات بين الجانبين على المستوى الوزاري والنيابي والشعبي.

وكان قد أكد وزير المالية اللبناني “علي حسن خليل” في تصريحات إعلامية بعد الانتهاء من عقد أول جلسة لمجلس الوزارء اللبناني بتاريخ 21 شباط 2019.

“إن المباحثات التي جرت داخل مجلس الوزراء تركزت حول موضوع العلاقات مع نظام الأسد”، مشدداً على ضرورة توسيع العلاقات معه من أجل مصلحة لبنان، وفق رأيه.

الجدير بالذكر أن وزير المالية اللبناني “علي حسن خليل” المحسوب على “حركة أمل” الشيعـ.ية، كان قد زار سوريا في عام 2017، وذلك بعد أن تلقى دعوة رسمية من جانب حكومة نظام الأسد.

مدونة هادي العبد الله