تخطى إلى المحتوى

الحكومة التركية تقرر منح جديدة للسوريين تتعلق بالفواتير والمساعدات

بدأ الكثير من السوريين بالاستفادة من المميزات التي يحصل عليها المواطنون الأتراك وذلك بعد حصول عدد من السوريين على الهوية التركية.

حيث يمكن لأصحاب الدخل الم.ـنخفض من السوريين الحاملين للهوية التركية مؤخراً، الاستفادة من مساعدة اجتماعية تقدمها الحكومة التركية، وتسمى “البطاقة الخضراء” أو “يشيل كارت”.

وكان قد صدر مؤخراً قرار تركي يحمل تسهيل جديد للمواطنين الأتراك الذين يحملون البطاقة الخضراء في جميع الولايات التركية، كما يشمل أيضاً السوريين الحاصلين على الهوية التركية.

حيث أن القرار الجديد هو خصم بنسبة 50% من قيمة فاتورة الكهرباء، لكل من يحمل البطاقة الخضراء، كما لا يشترط أن يكون عداد الكهرباء مسجلاً باسم الشخص الحامل للبطاقة الخضراء.

وفي الآلية التي يتم العمل بها للاستفادة من هذا القرار، في البداية إن الأمر يتم فقط في مراكز الـ “PTT” عند القيام بدفع فاتورة الكهرباء، وذلك بمجرد إبراز الهوية التركية ووثيقة تثبت ملكية عداد الكهرباء، أو أن يكون عنوان إقامة الشخص الحامل للبطاقة الكهرباء هو نفسه مكان وجود عداد الكهرباء.

حيث إن البطاقة الخضراء هي بطاقة تأمين صحي تصدر في تركيا لمساعدة الأشخاص أصحاب الظروف المادية الصعبة، أو الذين ليس لديهم دخل أو معيل.

والأشخاص السوريين الذين حصلوا على الهوية التركية، يمكنهم الحصول على بطاقة التأمين الصحي المجاني كلياً أو جزئياً، وذلك بالذهاب إلى مكاتب قائم المقام في جميع الولايات التركية، والتقدم بطلب للحصول على هذه البطاقة.

وتمكن البطاقة الخضراء حامليها من العلاج في جميع المشافي الحكومية في تركيا، وحسم بنسبة جيدة من قيمة العلاج والأدوية، بالإضافة إلى القرار الجديد بحسم نصف قيمة فاتورة الكهرباء، وذلك بحسب وضع الشخص المادي.

علماً أن هناك نوعاً ثانياً من البطاقة الخضراء، وهو الذي يضطر الشخص المقدم عليه إلى دفع مبلغ 54 ليرة تركية شهرياً عن كامل أفراد الأسرة في حال كان الأطفال دون سن 18 عاماً، و54 ليرة تركية أخرى إضافية في حال تجاوز أعمار الأبناء 18 عاماً.

كما يحق للسوري الحامل للهوية التركية طلب المعونة الاجتماعية المالية، بتقديم طلب إلى مديرية الوقف والخدمات الاجتماعية المعروفة بـ (مديرية السوسيال) في الولاية التي يسكن بها، والحصول على المساعدة الاجتماعية ومواد التدفئة للشتاء كالفحم الحجري وذلك بعد إثبات ضعف الوضع المادي.

الجدير بالذكر أن حوالي 3.6 مليون سوري يقيمون على الأراضي التركية تحت بند الحماية المؤقتة، ومتوزعون على معظم الولايات التركية، وكان قد حصل حوالي الـ 80 ألف شخص منهم على الهوية التركية الاستثنائية مؤخراً.

مدونة هادي العبد الله